«باناسونيك» تطرح أحدث كاميرا للعام الحالي

تلتقط مشهدين مختلفين في صورة واحدة

«باناسونيك» تطرح أحدث كاميرا للعام الحالي
TT

«باناسونيك» تطرح أحدث كاميرا للعام الحالي

«باناسونيك» تطرح أحدث كاميرا للعام الحالي

تسجيل مشهد توأمي أو ثنائي في الوقت ذاته يتميز بكثير من المتعة، وهو أكثر متعة بتحديد «4 كيه». وكانت «باناسونيك» قد عرفتنا أولا في العام الماضي على كاميرا ومسجل الفيديو «كامكوردر» المزدوج التسجيل، لنقع في هوى الفكرة هذه. فهو ليس بالأمر الذي تستخدمه يوميا، لكن إمكانية تسجيل نقطتين مختلفتين من المشهد ذاته في آن، أي في صورة داخل صورة يفتح المجال أمام كل الاحتمالات الجديدة.
إذا رغبت في تسجيل مشهد من عالم البحار مثلا، مع ردود فعل أولادك في الوقت ذاته، فهذا أمر ممكن. وإذا رغبت في مشاهدة إنجازات أولادك الرياضية الجماعية، مع التركيز على إنجازاتهم الفردية كذلك، فهذا سهل أيضا. وبإيجاز، يمكن القول إن كاميرا التسجيل «إتش سي - دبليو850» الأصلية كانت بالنسبة إلينا واحدة من أفضل الكاميرات في العام الماضي.
لكننا اليوم في عام 2015، ولا تقوم بالتصوير بتحديد «4 كيه»، لذا قامت «باناسونيك» بتحديث فكرتها هذه في التصوير المزدوج، مع إضافة بعض المميزات، بما في ذلك التسجيل بأسلوب «4كيه/ 30 بي». والنتيجة كانت أفضل كاميرات التسجيل في العام الحالي حتى الآن.
والكاميرا الجديدة «باناسونيك إتش سي - دبليو إكس970» HC - WX970 تشبه إلى حد بعيد كاميرا العام الماضي «إتش سي - دبليو850»، سواء على صعيد المواصفات، أو التصميم، مثل عدسات التقريب والتكبير «20 إكس»، وشاشة البلور السائل (إل سي دي) التي تنقلب، وبسعتها التي تصل إلى 60 إطارا بالثانية الواحدة لدى تصوير الفيديوهات، مع كاميرا ثانوية صغيرة عريضة الزاوية مبيتة في الجانب.
والكاميرا الأخيرة هذه هي فكرة فريدة من نوعها وفقا لموقع «ريفيو. كوم» الأميركي، فمحورها الذي يدور يتيح تدوير الكاميرا باتجاه شخصك، وما ترغبه من أجسام تود تصويرها، والمشكلة الوحيدة هنا هو أن العزقات التي تستخدمها لإدارتها، سواء أفقيا أو عموديا هي صغيرة الحجم. والكاميرا الثانوية هذه خضعت للكثير من التحديثات في العام الماضي، بما في ذلك إمكانية تمييلها بمقدار 20 درجة نزولا وصعودا، بقدرة تكبير وتقريب تبلغ الضعفين (2 إكس).
ومن المنظور العملي، كان التحديث الكبير هو في صلب مهمة الكاميرا اللاسلكية المزدوجة، الذي يضاهي التوصيل اللاسلكي المشيد في كاميرا «إتش سي - دبليو إكس970»، مما يسمح لكاميرا تسجيل أخرى تدعم «واي - فاي» أو هاتف ذكي، أن تقوم مقام الكاميرا الثانوية هذه، بل حتى يمكن التحدث عبر هاتفك الذكي ليخرج الصوت من الكاميرا هذه.
وبكلمات أخرى تحصل على كل مهام الكاميرا هذه عبر غيرها الموجودة في مكان آخر تماما، لا بل إن «باناسونيك» تقوم بتصدير أو تعميم هذه المزية إلى جميع كاميراتها التي تدعم «واي - فاي»، والتي هي من إنتاج العام الحالي 2015، مما يتيح التقاط الصور والفيديوهات من دون الاستعانة بالكاميرا الثانوية، وإلا كانت «إتش سي - دبليو إكس970» عبارة عن كاميرا استهلاكية عادية فقط.
وتجد في أعلى الكاميرا ميكروفون ستيريو مبيتا فيها. وفي ظهرها هنالك شق خاص بالبطارية التي يمكن إعادة شحنها، أما في الجانب الأيسر فتجد جميع أدوات الضبط الطبيعية، فضلا عن شق بطاقة الذاكرة «إس دي».
وهكذا حققت «باناسونيك» مكسبا إضافيا عن طريق فصل البث الفيديوي للكاميرا الثانوية عن بث الكاميرا الأساسية لأغراض الدعم. فإذا رغبت مثلا في أرشفة شرائطك التسجيلية هذه بغض النظر من أي كاميرا أتت، فإن هذا الأسلوب يعتبر تحديثا كبيرا.



دليلك للاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتخطيط عطلتك المقبلة

دليلك للاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتخطيط عطلتك المقبلة
TT

دليلك للاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتخطيط عطلتك المقبلة

دليلك للاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتخطيط عطلتك المقبلة

فيما يلي بعض الطرق لتحويل الذكاء الاصطناعي إلى وكيل سفر خاص بك.

الذكاء الاصطناعي للأسفار

لقد ظهرت صناعة كاملة من المواقع والتطبيقات المعنية بالسفريات التي تتطلب اشتراكاً مدفوعاً؛ لكن لا يوجد منها ما هو مفيد بما يكفي لدفع الأموال. لهذا يمكن استخدام برامج الدردشة البارزة، وفقاً لـ«يو إس إيه توداي» وهي: «تشات جي بي تي» (ChatGPT) برنامج الدردشة المفضل الذي يوفر أفضل النتائج. وكذلك «جيميني» (Gemini) إذ جرى دمج برنامج الدردشة الآلي هذا من «غوغل» مع «غوغل فلايتس» للطيران و«غوغل هوتيلز» للفنادق. ومع ذلك، فإنه ليس على مستوى الشمول نفسه الذي يتميز به «تشات جي بي تي»، وغالباً ما يطرح آراء غريبة.

اقتراح الأماكن السياحية

> صف ما تحبه وما تريده: بمقدور رفيقك في السفر المعتمد على الذكاء الاصطناعي، أن ينجز الكثير للغاية على صعيد اقتراح أماكن سياحية؛ بل ويمكنه أن يعينك على التخطيط لمغامرة كاملة مصممة خصيصاً لك.

تذكر أنه كلما زاد حجم المعلومات التي تضخها في البرنامج بخصوص من تكون وما يروق لك، جاءت المقترحات متناغمة مع ميولك وتفضيلاتك.

> صف اهتماماتك وأذواقك: يمكن للذكاء الاصطناعي وضع قائمة للأماكن المتوافقة مع ميولك، أو ميول المجموعة التي تسافر برفقتها عند طرح الأسئلة:

- «ما أفضل جولات الطعام في باريس؟».

- «ما مسارات السير على الأقدام ذات المناظر الخلابة ضمن مسافة 30 ميلاً من مدينة دنفر؟».

- «اقترح معارض فنية في نيويورك لا ينبغي أن يفوِّتها محبو الفن الحديث».

> حسب الطقس: كما يمكن للذكاء الاصطناعي اقتراح وجهات حسب المناخ المفضل لديك في أي وقت من السنة، وهو أمر أسهل كثيراً من البحث في مخططات الطقس! مثل:

- «أبحث عن وجهة دافئة داخل الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني)، بمتوسط درجات حرارة تزيد على 21 درجة مئوية».

- «ما أفضل منتجعات التزلج في وايومنغ في أواخر ديسمبر (كانون الأول)؟».

- «أين يمكنني لعب الغولف في مايو (أيار)، في ظل طقس معتدل يشبه أجواء الربيع؟».

> حسب المناسبة أو الأجواء: هل أنت غير واثق من المكان الذي ترغب في الذهاب إليه؟ دع الذكاء الاصطناعي يجد لك المكان المثالي المناسب لحالتك المزاجية. وإذا لم تكن متأكداً من كيفية صياغة الأجواء التي تبحث عنها، أخبر الذكاء الاصطناعي بما تريد أن تشعر به في رحلتك، مثل:

- «اذكر بعض الوجهات الرومانسية في إيطاليا».

- «اقترح أماكن عطلات مناسبة للعائلات، تضم متنزهات ترفيهية وشواطئ».

- «أين يمكنني الذهاب لأشعر بالاسترخاء والانتعاش في مارس (آذار)، دون إنفاق كثير من المال؟».

أما الميزة الكبرى هنا، فتكمن في أن الذكاء الاصطناعي لا يطرح قوائم عامة، وإنما يتولى تصميم برنامج رحلتك، حسب ما تحبه أو تحتاج إليه أو ترغب في تجربته.

تبسيط إجراءات المواصلات

لا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على الإجابة عن الأسئلة فحسب، وإنما يمتد إلى تبسيط عملية التخطيط بالكامل، حتى تتمكن من التركيز على الجزء الممتع من السفر.

> الرحلات الجوية والمواصلات: يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في العثور على أفضل أوقات الرحلات والطرق وخيارات المواصلات، بناءً على ميزانيتك وتفضيلاتك.

- «ما أقصر طريق من (الأصل) إلى (الوجهة) مع توقف أقل من ساعتين؟».

- «اعثر لي على خيارات قطار ميسورة التكلفة من (مدينة ...) إلى (مدينة ...) مع إطلالات خلابة».

- «ما شركات الطيران التي تقدم أفضل الامتيازات في أثناء الرحلات الطويلة؟».

> الفنادق والإقامة: حدد احتياجاتك الخاصة بالإقامة، وسيساعدك الذكاء الاصطناعي في فرز الخيارات. وبإمكان الذكاء الاصطناعي الاضطلاع بالعمل الشاق المتمثل في فرز المراجعات ووسائل الراحة والمواقع نيابة عنك. يا لها من فكرة رائعة!

- «ما الفندق المناسب للعائلات في (الوجهة) مع مسبح ووجبة إفطار مجانية؟».

- «اقترح أماكن إقامة صديقة للبيئة بالقرب من مسارات المشي لمسافات طويلة في (منطقة ...)».

- «أبحث عن فندق مريح في (مدينة ...) على مسافة قريبة سيراً على الأقدام من أفضل المطاعم».

طرح الأسئلة الصحيحة> صياغة الأسئلة: مهمة جداً من أجل الحصول على جواب أفضل، مثل السؤال: «ما التجارب الفريدة التي يمكنك خوضها في برلين وفيينا خلال الأسبوع الأول من السنة الجديدة؟». وتتمثل النتيجة في اختيار الذكاء الاصطناعي لأسواق احتفالية، ونزهات ريفية مغطاة بالثلوج، ومنتجعات صحية تحتوي على ينابيع ساخنة.

وفي كل مدينة في رحلتك يمكنك الإبداع في طرح الأسئلة مثل:

- «ساعدني في التخطيط لمسار بين مدينتَي باريس وفيينا. تحب عائلتي التجارب الفريدة، والرحلات ذات المناظر الخلابة، والطعام الرائع».

- «سأزور برلين. ما التجارب السياحية التي لا ينبغي أن أفوتها؟».

- «ما مسار الرحلة اليومي في باريس الذي يتضمن تناول أطباق الطعام المحلي، وزيارة كنوز مخفية وأماكن ثقافية لا بد منها».

- «ما المطعم الذي لا يحظى بالتقدير الذي يستحقه، والذي يتناول فيه السكان المحليون الطعام في الحي؟».

- «ما المهرجانات أو الأحداث الموسمية التي تقام في الحي أثناء (تواريخ ...)؟».

- ما أسهل طريقة لتوفير المال فيما يخص التذاكر و/ أو تخطي الطوابير داخل معلم شهير؟

> حزم الأمتعة: كلنا سبق لنا أن تعرضنا لنسيان شواحن هواتفنا، أو حملنا أمتعة زائدة عن الحد. وهنا يساعد الذكاء الاصطناعي بالإجابة عن الأسئلة:

- احزم أمتعتك بشكل مثالي: «ما الذي يجب أن أحزمه لرحلة (مدة الرحلة) إلى (الوجهة) في (شهر...)؟

- احمِ خزانة ملابسك من العوامل الجوية: «ما الطقس عادة في (الوجهة) في أثناء (شهر...)؟».

- كن مستعداً للمستندات: «ما المستندات التي أحتاجها لـ(الوجهة)؟».

بهذه الطريقة تكون مستعداً للجمارك إذا كنت ستغادر البلاد.