الفيصل: إيرادات أندية الدوري السعودي غير الحكومية عام 2021 بلغت 1.1 مليار ريال

وزير الرياضة كشف عن سعي لرفع عدد منتخبات السيدات إلى 35 منتخباً

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال مشاركته في ملتقى الميزانية العامة أمس (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال مشاركته في ملتقى الميزانية العامة أمس (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل: إيرادات أندية الدوري السعودي غير الحكومية عام 2021 بلغت 1.1 مليار ريال

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال مشاركته في ملتقى الميزانية العامة أمس (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال مشاركته في ملتقى الميزانية العامة أمس (الشرق الأوسط)

كشف الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي أمس (الأحد) عن الكثير من المستهدفات التي سيتم العمل عليها خلال العام المقبل، وفي مقدمتها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للرياضة ورفع مساهمة القطاع الخاص في القطاع الرياضي واستمرار اكتشاف المواهب واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية ورفع عدد الرخص الممنوحة للصالات والمراكز والأكاديميات والأندية الرياضية وتطوير برنامج النخبة وزيادة عدد الوظائف المباشرة في القطاع وزيادة المنتخبات النسائية إلى 35 منتخباً في عدد من الألعاب.
ورفع وزير الرياضة السعودي باسم كل الرياضيين في بلاده خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما يحظى به القطاع الرياضي من دعم غير مسبوق أثمر عن وصول الرياضة السعودية لما باتت عليه من نجاحات اليوم.
وأشار الأمير عبد العزيز الفيصل خلال ملتقى الميزانية العامة لبلاده 2022 الذي عقد أمس في الرياض إلى العديد من الإنجازات التي تحققت للقطاع الرياضي في عام 2021، رغم التحديات التي تسببت بها جائحة «كورونا»، منوهاً أن أولوياتهم في وزارة الرياضة شملت تشجيع المواطنين والمقيمين على ممارسة الرياضة وتهيئة المواهب وتطوير رياضي النخبة وتعزيز القطاع الرياضي في تنمية الاقتصاد واستضافة الفعاليات الدولية والعالمية.
وقال: «برغم وجود تحديات تسببت بها جائحة (كورونا) استطعنا بفضل الله ودعم قيادتنا الكريمة تحقيق عدد من المنجزات والمستهدفات التي تطمح إلى نمو القطاع الرياضي أولاً استمرار استضافة الفعاليات الدولية ثانياً إطلاق أكاديمية مهد وثالثاً تحقيق العديد من الإنجازات الإقليمية والدولية، رابعاً إطلاق استراتيجية دعم الاتحادات وبرنامج فخر لتأهيل ذوي الإعاقة وإطلاق استراتيجية كرة القدم وخامساً إطلاق منصة «نافس» وهي المنصة الأولى كنموذج لتمكين القطاع الخاص من الاستثمار في القطاع الرياضي».
وأضاف «أسهم تحقيق هذه المستهدفات في نمو مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي من 2.4 مليار إلى 6.5 مليار خلال عامين بزيادة 170 في المائة، إضافة إلى إنشاء 17 شركة استثمارية للأندية والاتحادات الرياضية».
وأوضح الأمير عبد العزيز الفيصل أن إجمالي قيمة الإيرادات غير الحكومية لأندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين خلال عامين بلغ أكثر من 1.8 مليار ريال مشيراً إلى بلوغ إيرادات هذا العام 2021 أكثر من 1.1 مليار ريال بعد أن كانت 747 مليوناً في العام الماضي.
وأشار الأمير عبد العزيز الفيصل إلى مشاركة 123 شركة وطنية في تنظيم الفعاليات التي أقيمت في عام 2021، مشيراً إلى إصدار 1904 رخص للصالات والمراكز الرياضية منوهاً أن كل هذا أسهم في توفير أكثر من 20 ألف وظيفة مباشرة و60 ألف وظيفة غير مباشرة في القطاع الرياضي، لافتاً النظر إلى أن عدد اللاعبين المسجلين في الأندية والاتحادات بلغ أكثر من 127 ألف لاعب ولاعبة بزيادة 29 في المائة على الأعوام الماضية.
ولفت وزير الرياضة السعودي النظر إلى سداد كامل مستحقات القطاع الخاص على وزارة الرياضة للأعوام السابقة بإجمالي 316 مليون ريال وذلك بالمشاركة مع لجنة سداد المستحقات المالية للقطاع الخاص.
وبين الأمير عبد العزيز الفيصل أن عام 2022 سيشهد العمل على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للرياضة وتفعيل البرامج والمبادرات الخاصة بها ورفع مساهمة القطاع الخاص في القطاع الرياضي من 15 في المائة إلى 30 في المائة بحلول عام 2030م.
وأكد وزير الرياضة السعودي استمرار استضافة بلاده الفعاليات الرياضية الكبرى مبيناً استهداف وزارة الرياضة استضافة ما لا يقل عن 15 حدثاً وفعالية كبرى، واستمرار اكتشاف المواهب في مختلف الألعاب الرياضية وتطويرها وتنميتها من خلال أكاديمية مهد.
كما أشار إلى استهداف وزارة الرياضة الوصول إلى 2045 رخصة لصالات ومراكز وأكاديميات وأندية رياضية خلال عام 2022م من خلال منصة «نافس»، وتطوير برنامج رياضيي النخبة والذي يستهدف تأهيل 180 لاعباً ولاعبة في 14 لعبة.
وبين أن وزارة الرياضة السعودية ستعمل على رفع مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي غير النفطي إلى أكثر من 1.2 في المائة بحلول عام 2030م، وزيادة عدد الوظائف المباشرة من 20 ألف وظيفة إلى 100 ألف وظيفة بحلول عام 2030م وزيادة عدد المنتخبات النسائية من 25 إلى 35 منتخباً في عدد من الألعاب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.