السعودية تسير قافلة مساعدات بنحو 25 طنا للمتضررين في سوريا

بتكلفة إجمالية بلغت 328 ألف دولار

السعودية تسير قافلة مساعدات بنحو 25 طنا للمتضررين في سوريا
TT

السعودية تسير قافلة مساعدات بنحو 25 طنا للمتضررين في سوريا

السعودية تسير قافلة مساعدات بنحو 25 طنا للمتضررين في سوريا

سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، اليوم (الاثنين)، من مستودعاتها في مدينة المفرق شمال شرق الأردن القافلة البرية الـ30 المخصصة للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري التي بلغ قوامها (7) شاحنات محملة بما مجموعه نحو (25) طنا من المواد الاغاثية المتنوعة، لاستكمال توزيعها على الأشقاء النازحين في مناطق درعا والقنيطرة وريف حوران جنوب سوريا.
وأوضح الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا، انه تزامناً مع تصاعد الاشتباكات في المناطق الجنوبية من الداخل السوري التي ينتج عنها موجات جديدة من النزوح للقرى والمناطق الاكثر أمناً، فان الحملة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وبإشراف مباشر من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، سيرت هذه القافلة المكونة من 7 شاحنات محملة بما مجموعه (24492) طناً من المواد الاغاثية بتكلفة اجمالية تبلغ قيمتها نحو (328) الف دولار من ثمار تبرعات الشعب السعودي لأشقائه من الشعب السوري.
الجدير بالذكر انه وفقاً لتقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة، فان هناك أكثر من 7 ملايين دفعهم عدم الاستقرار الأمني الذي تشهده بلادهم منذ أكثر من 4 سنوات لهجر بيوتهم ومساكنهم والنزوح لمناطق اخرى أكثر استقراراً بحثاً عن الأمن، حيث يقدر عدد النازحين في المنطقة الجنوبية وحدها نحو (600) ألف نازح والعدد مرشح للارتفاع في ظل امتداد الأزمة وتشعبها وعدم وجود بوادر لحل القريب.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.