مقاومو شبوة يسيطرون على كتيبة عسكرية بعد فرار أفرادها

مقاومو شبوة يسيطرون على كتيبة عسكرية بعد فرار أفرادها
TT

مقاومو شبوة يسيطرون على كتيبة عسكرية بعد فرار أفرادها

مقاومو شبوة يسيطرون على كتيبة عسكرية بعد فرار أفرادها

غنمت المقاومة الشعبية الجنوبية، اليوم (الاثنين)، كتيبة عسكرية بكامل عتادها بعد فرار أفرادها الموالين لميليشيا الحوثي.
وجاءت السيطرة على كتيبة في بلحاف بشبوة، والتي تشهد مقاومة صامدة في وجه عدوان قوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وميليشيا الحوثي التي تمدها إيران بالأسلحة.
وحسب لجان المقاومة، فإن عشرات الحوثيين سلموا أنفسهم للجان اليوم مقابل إعطائهم الأمان وتمكين خروجهم من المحافظات الجنوبية وعودتهم إلى حيث أتوا.
وشكا سكان عدن من الفوضى التي تحاول ميليشيا الحوثي نشرها في المحافظة، ما أدى إلى تعطل بعض المدارس، إلى جانب قيام القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بقصف المنازل والمساجد والجمعيات الخيرية بالدبابات والقذائف.
ميدانيا استهدفت طائرات حربية تابعة للتحالف الذي ينفذ عملية "عاصفة الحزم"، قصر الرئاسة في منطقة المعاشيق بمدينة عدن أمس الاحد.
وتقصف طائرات التحالف معاقل المتمردين الحوثيين وأزلام الرئيس المخلوع صالح منذ أكثر من أسبوعين، أملا في وقف تقدم الحوثيين نحو مدينة عدن الساحلية الجنوبية.
وأُرغم صالح على التنحي عن رئاسة اليمن في عام 2012 بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه؛ لكن حلفاءه في الجيش لا يزالون في مواقعهم ويقاتلون حاليا الى جانب المتمردين الحوثيين.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.