فيصل سلهب يطير بلقب البطولة السعودية للغولف

فيصل سلهب عقب تتويجه باللقب أمس (الشرق الأوسط)
فيصل سلهب عقب تتويجه باللقب أمس (الشرق الأوسط)
TT

فيصل سلهب يطير بلقب البطولة السعودية للغولف

فيصل سلهب عقب تتويجه باللقب أمس (الشرق الأوسط)
فيصل سلهب عقب تتويجه باللقب أمس (الشرق الأوسط)

تُوّج اللاعب السعودي الهاوي فيصل سلهب بلقب البطولة السعودية المفتوحة للغولف، في حفل خاص أقيم بعد نهاية المنافسات التي احتضنها نادي الرياض للغولف.
وعلى مدى ثلاثة أيام شهدت جولات البطولة منافسات مثيرة بين 88 لاعباً من أكثر من 27 دولة، تأهل 60 منهم إلى الجولة الأخيرة، وتفوق سلهب على أقرب منافسيه بفارق خمس ضربات، إذ أنهى المنافسات بنتيجة 210 ضربات (ست ضربات دون المعدل).
وشهدت البطولة في نسختها السادسة منافسة مثيرة، رغم نجاح سلهب في توسيع الفارق عن أقرب المنافسين، بعد تحطيمه للرقم القياسي لملعب نادي الرياض للغولف في ثاني أيام المنافسات، ليبلغ الحفرة الأخيرة بنتيجة 66 ضربة (ست ضربات دون المعدل)، ليتوّج مرتين مع نهاية المنافسات بصفته الفائز في فئة الهواة، إضافةً إلى تتويجه بلقب البطولة متفوقاً على منافسيه من المحترفين.
وكان الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية عبد العزيز العنزي والمدير التنفيذي للاتحاد السعودي للغولف محمد العيسى توّجا سلهب باللقب، وسط حضور واسع من ممثلي الاتحاد وشركة غولف السعودية ووزارة الرياضة، يتقدمهم مساعد وزير الرياضة الدكتور رجاء الله السلمي، وحشد واسع من الإعلاميين وجماهير رياضة الغولف.
ونجح سلهب في التفوق على أقرب المنافسين بواقع خمس ضربات، وجاء في المركز الثاني بنتيجة 210 ضربات السعودي سعود الشريف، فيما حل الإسباني غابريل سانز في المركز الثالث، والقطريان علي الشهراني ويوسف جهاني.
وأبدى سلهب سعادته الكبيرة بالفوز والتأهل لمنافسات بطولة السعودية الدولية، وقال: «شرف كبير التتويج بهذا اللقب، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة والمستويات المميزة التي قدمها المشاركون، ما يمنح هذا المنجز قيمة خاصة بالنسبة لي». وحول المستوى المميز ونجاحه في كسر الرقم القياسي لملعب نادي الرياض قال: «الحمد لله، هذا العمل المتواصل والدعم الكبير الذي نجده، سواءً من الاتحاد السعودي أو غولف السعودية يعزّزان فرصنا بالظهور بالصورة الأفضل، كما أن أرضية الملعب الرائعة في هذه البطولة كان لها دور كبير في ظهور جميع المشاركين بالمستويات اللافتة، وقد لاحظنا التنافس القوي بين الجميع».
من جانبه أعرب محمد العيسى عن سعادته بالمستويات التي شهدتها البطولة، والأداء القوي على مدى الأيام الثلاثة الماضية، والتركيز الكبير للاعبين الذي أسهم في التنافس المثير. وأضاف: «لقد أسعدنا فوز سلهب الذي يمثل بلا شك دليلاً واضحاً على التطور الكبير للاعبين السعوديين الذين نطمح أن نراهم على منصات التتويج في جميع المحافل، ونتطلع بحماس إلى وصولهم للنسخة السابعة من البطولة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.