واشنطن تعرض على أثينا صفقة فرقاطات في منافسة مع صفقة فرنسية مماثلة

أررشيفية لسفن حربية يونانية خلال مشاركتها في مناورة عسكرية في شرق البحر الأبيض المتوسط في أغسطس (ا.ب)
أررشيفية لسفن حربية يونانية خلال مشاركتها في مناورة عسكرية في شرق البحر الأبيض المتوسط في أغسطس (ا.ب)
TT

واشنطن تعرض على أثينا صفقة فرقاطات في منافسة مع صفقة فرنسية مماثلة

أررشيفية لسفن حربية يونانية خلال مشاركتها في مناورة عسكرية في شرق البحر الأبيض المتوسط في أغسطس (ا.ب)
أررشيفية لسفن حربية يونانية خلال مشاركتها في مناورة عسكرية في شرق البحر الأبيض المتوسط في أغسطس (ا.ب)

وافقت الإدارة الأميركية، يوم أمس (الجمعة)، على عقد بيع محتمل تشتري بموجبه اليونان أربع فرقاطات، لتدخل بذلك واشنطن في منافسة مباشرة مع باريس التي عقدت في سبتمبر (أيلول) الماضي اتفاقاً أولياً مع أثينا تشتري بموجبه البحرية اليونانية ثلاث فرقاطات فرنسية الصنع.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنّها وافقت على مشروع اتفاق لبيع اليونان أربع فرقاطات حربية مع عتادها مقابل 6.9 مليارات دولار، في خطوة تأتي بعد أقلّ من ثلاثة أشهر على توقيع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في باريس عقداً مماثلاً لم يُصبح مبرماً بعد.
https://twitter.com/defense_news/status/1469457267741364224
كما وافقت واشنطن على تحديث فرقاطات يونانية من طراز «ميكو» بمبلغ يقدر بنحو 2.5 مليار دولار. وقال البيان إن العقد «سيرسي على الفائز بمناقصة دولية» لتحديث البحرية اليونانية، مشيراً إلى أن الاتفاقية التي أعلنها قادة يونانيون وفرنسيون في 28 سبتمبر في باريس ليست نهائية.
وفي 28 سبتمبر أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن اليونان ستشتري بموجب اتفاق، ثلاث فرقاطات من فرنسا، في إطار «شراكة استراتيجية» أكثر عمقاً بين البلدين للدفاع عن مصالحهما المشتركة في البحر المتوسط.
ووجه الاتفاق رسالة من باريس بعد خسارتها عقداً بمليارات اليورو مع استراليا لتزويدها بغواصات، بعد أن أعلنت كانبيرا أنها ستوقع عقدا مع الولايات المتحدة لشراء غواصات تعمل بالدفع النووي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.