طبعة أولى من رواية «هاري بوتر» تباع بسعر قياسي في مزادhttps://aawsat.com/home/article/3351931/%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%B1%C2%BB-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D8%B3%D8%B9%D8%B1-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AF
طبعة أولى من رواية «هاري بوتر» تباع بسعر قياسي في مزاد
لقطة من أحد أفلام سلسلة «هاري بوتر» (أرشيفية)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
طبعة أولى من رواية «هاري بوتر» تباع بسعر قياسي في مزاد
لقطة من أحد أفلام سلسلة «هاري بوتر» (أرشيفية)
قالت دار «هيرتيج أوكشنز» للمزادات التي تتخذ من تكساس مقراً لها إن طبعة أولى من رواية «هاري بوتر وحجر الفيلسوف» للكاتبة جي كي رولينج بيعت بسعر قياسي.
وقالت دار المزادات إن الكتاب حقق 471 ألف دولار في مزاد جرى يوم الخميس، وهو أعلى سعر تحققه نسخة لرواية الصبي الساحر بأي من إصداراتها على الإطلاق، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. https://twitter.com/HeritageAuction/status/1469053010655461376
وقال جو مادالينا نائب الرئيس التنفيذي للدار، في بيان، «إنها ليست فقط أغلى نسخة من (هاري بوتر) تم بيعها على الإطلاق، بل أيضاً إنها أغلى عمل خيالي تم نشره تجارياً في القرن العشرين على الإطلاق». يشار إلى أنه تم طباعة 500 نسخة فقط بغلاف مقوى من الكتاب، معظمها عرضت في المكتبات العامة.
وتضمنت الكتب النادرة الأخرى التي عرضت في المزاد الإصدارات الأولى من جميع رواية «كرونيكلز أوف نارنيا» لمؤلفها سي إس لويس، وثلاثية «ذا لورد أوف ذا رينجز» لجون رونالد تولكين، ونسخة أولى موقعة من رواية «تو كيل أ موكينج بيرد» لمؤلفها هاربر لي.
المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدويةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085305-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%90%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9
المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.
واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».
وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».
وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.
ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».
وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.
ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.
وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.
وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.