طبعة أولى من رواية «هاري بوتر» تباع بسعر قياسي في مزاد

لقطة من أحد أفلام سلسلة «هاري بوتر» (أرشيفية)
لقطة من أحد أفلام سلسلة «هاري بوتر» (أرشيفية)
TT
20

طبعة أولى من رواية «هاري بوتر» تباع بسعر قياسي في مزاد

لقطة من أحد أفلام سلسلة «هاري بوتر» (أرشيفية)
لقطة من أحد أفلام سلسلة «هاري بوتر» (أرشيفية)

قالت دار «هيرتيج أوكشنز» للمزادات التي تتخذ من تكساس مقراً لها إن طبعة أولى من رواية «هاري بوتر وحجر الفيلسوف» للكاتبة جي كي رولينج بيعت بسعر قياسي.
وقالت دار المزادات إن الكتاب حقق 471 ألف دولار في مزاد جرى يوم الخميس، وهو أعلى سعر تحققه نسخة لرواية الصبي الساحر بأي من إصداراتها على الإطلاق، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
https://twitter.com/HeritageAuction/status/1469053010655461376
وقال جو مادالينا نائب الرئيس التنفيذي للدار، في بيان، «إنها ليست فقط أغلى نسخة من (هاري بوتر) تم بيعها على الإطلاق، بل أيضاً إنها أغلى عمل خيالي تم نشره تجارياً في القرن العشرين على الإطلاق». يشار إلى أنه تم طباعة 500 نسخة فقط بغلاف مقوى من الكتاب، معظمها عرضت في المكتبات العامة.
وتضمنت الكتب النادرة الأخرى التي عرضت في المزاد الإصدارات الأولى من جميع رواية «كرونيكلز أوف نارنيا» لمؤلفها سي إس لويس، وثلاثية «ذا لورد أوف ذا رينجز» لجون رونالد تولكين، ونسخة أولى موقعة من رواية «تو كيل أ موكينج بيرد» لمؤلفها هاربر لي.



البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
TT
20

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تلوث الكوكب بالبلاستيك الدقيق يقلل بشكل كبير من إمدادات الغذاء ويهدد الملايين بالمجاعة، من خلال إعاقة عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بفحص وتحليل 157 دراسة سابقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على النباتات.

ووجدوا أن البلاستيك الدقيق يمكن أن يُلحق الضرر بالنباتات بطرق متعددة. حيث يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأوراق وتضر بالتربة التي تعتمد عليها النباتات. وعندما تمتصها النباتات، يمكن لهذه الجسيمات أن تسد قنوات المغذيات والمياه، وتحفز جزيئات غير مستقرة تضر بالخلايا وتطلق مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقلل من مستوى صبغة الكلوروفيل الضوئية.

ولفتت الدراسة إلى أن ما بين 4 في المائة و14 في المائة من المحاصيل الأساسية في العالم من القمح والأرز والذرة تُفقد بسبب الجزيئات البلاستيكية المنتشرة.

وقال الباحثون إن الأمر قد يزداد سوءاً، مع تدفق مزيد من البلاستيك الدقيق إلى البيئة.

وتأثر نحو 700 مليون شخص بالجوع في عام 2022. وقدَّر الباحثون أن تلوث البلاستيك الدقيق يمكن أن يزيد من عدد المعرَّضين لخطر المجاعة بمقدار 400 مليون شخص آخر في العقدين المقبلين، واصفين ذلك بأنه «سيناريو مثير للقلق» للأمن الغذائي العالمي.

وقال الباحثون إن الخسائر السنوية للمحاصيل، والناجمة عن المواد البلاستيكية الدقيقة، قد تكون مماثلة لتلك التي تسببت فيها أزمة المناخ في العقود الأخيرة.

حقائق

700 مليون شخص

تأثروا بالجوع في عام 2022

ويواجه العالم بالفعل تحدياً لإنتاج ما يكفي من الغذاء بشكل مستدام، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات بحلول عام 2058.

وقال فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة نانجينغ في الصين: «لقد سعت البشرية إلى زيادة إنتاج الغذاء لإطعام عدد متزايد من السكان، لكنّ هذه الجهود الجارية أصبحت الآن معرَّضة للخطر بسبب التلوث البلاستيكي».

وأضاف: «تؤكد النتائج الحاجة الملحّة إلى خفض التلوث لحماية الإمدادات الغذائية العالمية في مواجهة أزمة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المتنامية».

ووصف عدد من الخبراء الدراسة الجديدة بأنها «مفيدة» و«جاءت في الوقت المناسب»، لكنهم حذَّروا من أن هذه المحاولة الأولى لقياس تأثير البلاستيك الدقيق على إنتاج الغذاء ستحتاج إلى تأكيد من خلال جمع مزيد من البيانات.