الصين: «محكمة الأويغور» خدعة

نساء من عرقية الأويغور يغادرن مركزاً للتعليم في إقليم شينجيانغ (أرشيفية - رويترز)
نساء من عرقية الأويغور يغادرن مركزاً للتعليم في إقليم شينجيانغ (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين: «محكمة الأويغور» خدعة

نساء من عرقية الأويغور يغادرن مركزاً للتعليم في إقليم شينجيانغ (أرشيفية - رويترز)
نساء من عرقية الأويغور يغادرن مركزاً للتعليم في إقليم شينجيانغ (أرشيفية - رويترز)

قالت السفارة الصينية في لندن إن محكمة غير رسمية مؤلفة من محامين ونشطاء اتهمت بكين، أمس (الخميس)، بارتكاب إبادة جماعية للأويغور ما هي «إلا أداة سياسية يستخدمها أعداء الصين لنشر الأكاذيب»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
كانت المحكمة غير الرسمية قد قالت إن الرئيس الصيني شي جينبينغ، يتحمل المسؤولية الأساسية عما وصفته بإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وتعذيب للأويغور والقازاخ في إقليم شينجيانغ.

وقال متحدث باسم السفارة إن المحكمة «ما هي إلا أداة سياسية تستخدمها قلة من العناصر الانفصالية والمناهضة للصين لخداع الناس وتضليلهم»، وأضاف: «كل من لديه عقل وضمير لن يقع ضحية خداع أو تضليل».
وقالت المحكمة غير الرسمية: «جمهورية الصين الشعبية ترتكب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وتعذيباً بحق الأويغور والقازاخ وغيرهم من مواطني الأقليات العرقية في الإقليم الواقع بشمال غربي الصين المعروف بشينجيانغ».

وأضافت: «المحكمة مقتنعة بأن الرئيس شي جينبينغ ومسؤولين آخرين كباراً جداً في جمهورية الصين الشعبية والحزب الشيوعي الصيني يتحملون المسؤولية الأساسية عن أفعال تحدث في شينجيانغ».
ولا تتمتع المحكمة التي يرأسها المحامي البريطاني جيفري نايس، بأي سلطة لفرض أو تنفيذ عقوبات.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.