واشنطن تدعو الأنظمة الديمقراطية لتعزيز علاقاتها مع تايوان

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

واشنطن تدعو الأنظمة الديمقراطية لتعزيز علاقاتها مع تايوان

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

دعت الولايات المتحدة «كل الدول التي تقدر المؤسسات الديمقراطية» إلى «تعزيز روابطها مع تايوان»، وذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية إثر إعلان نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجزيرة واعترافها ببكين.
وقالت الخارجية في بيانها، «نحن نحض كل الدول التي تقدر المؤسسات الديمقراطية والشفافية ودولة القانون وتأمين الازدهار الاقتصادي لمواطنيها، إلى تعزيز روابطها مع تايوان»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت أن القرار الذي اتخذه رئيس نيكاراغوا، دانيال أورتيغا: «لا يمكن أن يعكس إرادة شعبه»، لأن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلد الواقع في أميركا الوسطى كانت «صورية».
https://twitter.com/WilliamYang120/status/1469146992207347717
وأضافت أن قرار قطع العلاقات مع تايوان «يحرم شعب نيكاراغوا من شريك مخلص في نموه الديمقراطي والاقتصادي». وفي السنوات الأخيرة، شكل مصير تايوان مصدر توتر بين بكين وواشنطن.
وأثار الرئيس الأميركي جو بايدن، غضب الصين بدعوته تايوان، وليس بكين، للمشاركة في «قمة من أجل الديمقراطية» نظمتها واشنطن عبر الفيديو، وانطلقت أعمالها الخميس على أن تنتهي الجمعة.
وأتى رد فعل وزارة الخارجية الأميركية إثر إعلان نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية بتايوان، واعترافها بـ«صين واحدة» تمثلها حكومة بكين، في قرار سارعت تايبيه إلى وصفه بـ«المؤلم والمؤسف».
وقال دينيس مونكادا وزير خارجية نيكاراغوا، إن «جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأسرها، وتايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية».
وأضاف أن حكومة الرئيس دانيال أورتيغا «تقطع اعتباراً من اليوم علاقاتها الدبلوماسية بتايوان، وتوقف كل أنواع الاتصالات أو العلاقات الرسمية» مع الجزيرة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.