اليوم... مؤجلتان تسخنان شتاء النصر والهلال قبل الديربي

بيريرا  (الشرق الأوسط)
بيريرا (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... مؤجلتان تسخنان شتاء النصر والهلال قبل الديربي

بيريرا  (الشرق الأوسط)
بيريرا (الشرق الأوسط)

تعود الحياة من جديد إلى ملاعب كرة القدم السعودية، وذلك من خلال مواجهتين مؤجلتين من الجولة الرابعة لدوري المحترفين، تجمع الأولى «الطائي والنصر» والثانية «الهلال والفيحاء».
وتوقف الدوري السعودي قرابة 12 يوماً بسبب مشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس العرب.
ويستضيف الهلال نظيره الفيحاء على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، في الوقت الذي يخوض النصر اختباراً خارج أرضه حينما يلاقي نظيره الطائي في مدينة حائل في مواجهة مؤجلة من ذات الجولة.
ويخوض قطبا العاصمة مواجهاتهما المؤجلة قبل أيام قليلة من اللقاء المرتقب بينهما في المباراة المؤجلة من الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين والتي ستقام على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض الخميس المقبل.
ويواجه الهلال الفيحاء باحثاً عن استعادة نغمة انتصاراته المحلية بعد تعادله الأخير أمام أبها والذي أحبط فرصة زيادة حظوظ الفريق بالانفراد بالصدارة في حال انتصاره بالمباريات المؤجلة، ورغم تحقيق الهلال للقب بطولة دوري أبطال آسيا فإن نتائجه على الصعيد المحلي غير مستقرة من حيث تتابع الانتصارات.
ويظل الهلال الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لخسارة حتى الآن في مشواره بدوري المحترفين السعودي، حيث يتطلع الفريق العاصمي للعودة لنغمة الانتصارات من أجل اعتلاء الصدارة والمحافظة على لقبه للعام الثالث على التوالي.
ويحتل الهلال حالياً المركز الرابع برصيد عشرين نقطة مع امتلاكه للمباريات الثلاث المؤجلة بدءا من مواجهة الفيحاء وكذلك النصر ثم الاتحاد وهي المواجهة التي لم تحدد حتى الآن.
ويفتقد الهلال لخدمات محمد البريك الذي سيغيب عن مواجهة النصر كذلك بسبب إصابته بفيروس كورونا للمرة الثانية، فيما ينتعش بعودة المدافع علي البليهي بعد غيابه الفترة الماضية بسبب إصابته بالعضلة الضامة، حيث تبدو صفوف فريق الهلال مكتملة في الفترة الحالية.
وأمضى الهلال فترة التوقف الأخيرة دون خوض أي مواجهة ودية حيث اكتفى بالتدريبات اليومية تحت قيادة مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم، حيث منح المدرب لاعبيه راحة لمدة أربع أيام بعد مواجهة أبها قبل استئناف التحضيرات استعداداً لخوض المواجهات المؤجلة.
أما فريق الفيحاء فيدخل مباراته أمام الهلال بعد تعادله الأخير أمام التعاون والذي حضر في الوقت القاتل من عمر المواجهة التي كاد الفريق أن يخسرها بهدف وحيد دون رد قبل أن يسجل لاعبه سامي الخيبري هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.
ويحتل الفيحاء المركز الخامس بلائحة الترتيب برصيد 18 نقطة مما يعني أن الانتصار على نظيره فريق الهلال سيقفز به نحو المركز الرابع في لائحة الترتيب، حيث سجل الفيحاء بداية قوية هذا الموسم إلا أن الفريق ابتعد عن الانتصارات منذ جولتين حيث خسر أمام ضمك وتعادل مع التعاون.
وفي مدينة حائل، يستقبل الطائي نظيره فريق النصر في مواجهة مؤجلة من الجولة نفسها وتقام على ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد بمدينة حائل، حيث يتطلع صاحب الأرض لتحقيق نتيجة إيجابية تساهم بدورها في تحسين مركز الفريق الذي يحتل «المركز الأخير» بعشر نقاط.
فيما يتطلع النصر مواصلة عافيته الفنية وتحقيق انتصاراته بعد فوزه الثمين أمام الأهلي في الجولة الأخيرة قبل التوقف بهدفين مقابل هدف، ويحضر النصر حالياً في المركز السابع برصيد 17 نقطة مع امتلاكه مواجهتين مؤجلتين أمام الطائي والهلال.
ويسعى النصر لتجاوز الأزمة الفنية والمعنوية التي لحقت به منذ خروج الفريق من دوري أبطال آسيا في دور نصف النهائي أمام الغريم التقليدي الهلال، حيث أعقبها قرار إقالة المدرب بيدرو مانويل واستقالة حسين عبد الغني المدير التنفيذي لفريق كرة القدم، ثم إعلان فك الارتباط مع المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله.
ويملك النصر فرصة الاقتراب من صدارة لائحة الترتيب وإحياء آماله بالمنافسة مجدداً على لقب الدوري في حال انتصاره بالمواجهتين المؤجلتين مما يعني بلوغه النقطة 23 وتقدمه في لائحة الترتيب. أما الطائي الذي يقوده فنياً التشيلي سييرا المدرب صاحب التجربة الكبيرة مع فريق الاتفاق فيسعى لقيادة فريقه للخروج بنتيجة إيجابية أقلها نقطة التعادل، خاصة وأن الفريق سيفتقد لخدمات الجزائري أمير سعيود لمشاركته مع منتخب بلاده في كأس العرب، حيث يعتبر سعيود من أبرز لاعبي الفريق وأحد مفاتيح اللعب فيه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.