بايدن يجدّد التأكيد على التزام واشنطن «الراسخ» بسيادة أوكرانيا

خلال اتصال بلنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصاله بلنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصاله بلنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
TT

بايدن يجدّد التأكيد على التزام واشنطن «الراسخ» بسيادة أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصاله بلنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصاله بلنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)

أعلن البيت الأبيض، اليوم (الجمعة)، أنّ الرئيس جو بايدن، أكّد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال اتّصال «الالتزام الراسخ» للولايات المتّحدة بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة التهديدات العسكرية الروسية.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان صدر في أعقاب المكالمة الهاتفية التي استغرقت قرابة ساعة ونصف الساعة، إنّ بايدن «أكّد مجدّداً التزام الولايات المتحدة الراسخ سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها».

وأضاف البيان، أنّ بايدن وخلال مكالمة هاتفية ثانية أجراها بعيد ذلك بقادة تسع دول في أوروبا الشرقية أعضاء في حلف شمال الأطلسي، «ناقش الحشود العسكرية الروسية المزعزعة للاستقرار على طول الحدود الأوكرانية وضرورة أن يتّخذ حلف شمال الأطلسي موقفاً موحّداً وجاهزاً وحازماً للدفاع الجماعي عن الحلفاء».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.