سلمان خان: سعيد بتواجدي في السعودية وبالتغيرات الإيجابية التي تشهدها

وعد الجمهور بتقديم ما يرضي ذائقته وإعجابه وتمنى تصوير فيلم في المملكة

سلمان خان مع فريق دابانغ خلال المؤتمر الصحافي في الرياض (تصوير: بشير صالح)
سلمان خان مع فريق دابانغ خلال المؤتمر الصحافي في الرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

سلمان خان: سعيد بتواجدي في السعودية وبالتغيرات الإيجابية التي تشهدها

سلمان خان مع فريق دابانغ خلال المؤتمر الصحافي في الرياض (تصوير: بشير صالح)
سلمان خان مع فريق دابانغ خلال المؤتمر الصحافي في الرياض (تصوير: بشير صالح)

أبدى النجم الهندي سلمان خان سعادته بالتواجد في السعودية، للمشاركة في أول عرض يقدمه نجوم من بوليوود ضمن فعاليات موسم الرياض 2021. وعبّر عن سروره بالتغيرات التي تشهدها السعودية والابتسامة التي يراها على وجوه الجميع بفضل المجهود المقدم في الموسم الترفيهي الكبير الذي تحتضنه العاصمة السعودية.
وقال خان في مؤتمر صحافي عقده اليوم (الخميس)، في الرياض، قبل يوم من موعد عرضه الموسيقي والاستعراضي الضخم في منطقة بوليفارد رياض سيتي، أن قصة النجاح التي تشهدها السعودية تأتي بفضل رؤية شخص واحد، وهو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويقدم له شكره ودعمه في كل ما يقرره لصالح بلاده.
وأوضح أن مشاركته في موسم الرياض تمثل تجربة استثنائية في مسيرته الفنية، إذ تشكل أول حضور له بالفعاليات السعودية، مشيراً إلى أنه جاء قبل شهر تقريباً إلى المنطقة الشرقية، وشاهد التغيير المدهش، والتطور العالمي الذي تعيشه المملكة، مؤكداً أن السعوديين شعب مبتسم، ولا يوجد أجمل من السعادة التي يراها في وجوههم.
ونوه الفنان العالمي خان إلى أنه يتمنى ويتطلع للمشاركة بفيلم سينمائي يتم تصويره بالمملكة العربية السعودية، مؤكداً أنه سيشكل العلامة الفارقة في حياته الفنية، لما تحظى به المملكة من تجانس فكري بين مختلف الثقافات، لافتاً إلى أنه سيعمل على تجاوز كل التحديات وتقديم أجمل ما يمكن لإبهاج الحضور وإدخال السرور عليهم.
وقال خان: «لدينا أصدقاء وعائلات من الجالية الهندية هنا في السعودية، ونتمنى أن يستمتعوا بوجودنا وبالعروض التي نقدمها، نحن نحاول أن نبذل جهداً كبيراً لجعل الجميع يبتسم وسعيد ويحظى بطاقة إيجابية، وأنا متحمس لوجودي بين الجمهور السعودي، وأقول لكل المحبين من الجماهير هنا، أنا متأكد أن ما سترونه في الحفل سيكون محل إعجابكم».
من جهتها أوضحت النجمة «شيلبا شيتي» من فريق خان أنها تشعر بالسعادة الغامرة والكبيرة لمشاركتها بفعاليات موسم الرياض 2021، مؤكدة أن هذا الحضور هو الأول لها داخل المملكة، لافتة إلى أنها ستحدث الجميع عن الجمال والتطور المذهل الذي شاهدته في المملكة، وفعاليات موسم الرياض.
ويعتبر الفنان سلمان خان النجم الفني الأول في بلاده الهند، ويعرف بلقب «بهاي» بمعنى الأخ الأكبر، وهو أحد أكثر الفنانين إنتاجاً في «بوليوود»، إذ تقدر أفلامه بما يفوق 107 أفلام.
وبدأ نتاج الفنان خان في الظهور منذ وقت مبكر، إذ ترافق مع بداياته السينمائية في عام 1988، وأنتج عدداً كبيراً من الأعمال التي انتشرت في أماكن مختلفة من العالم.
ويعد الحفل الفني الذي يقام غداً للنجم سلمان خان من فعاليات الموسم للحفلات الغنائية العالمية هذا العام بالمسرح العالمي في منطقة بوليفارد بلس، المجاورة لمنطقة «بوليفارد رياض سيتي» إحدى أبرز مناطق موسم الرياض هذا العام.
وتنظم الهيئة العامة للترفيه، حفلاً غنائياً للفنان الهندي مع فريق دابانغ ضمن فعاليات «موسم الرياض»، الجمعة 10 ديسمبر (كانون الأول)، على المسرح الرئيسي للفعاليات الكبرى في منطقة بوليفارد رياض سيتي.



مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)

احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.

وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».

وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.

مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».

بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.

معهد الدراسات القبطية في مصر (صفحة المعهد على فيسبوك)

وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».

ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.

وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».

وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».

ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».

وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».

وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.