أميركا تتجه للتشدد في تطبيق العقوبات على إيران مع تعثر المحادثات

صورة من محادثات فيينا اليوم (اللجنة المشتركة للمحادثات في الاتحاد الأوروبي)
صورة من محادثات فيينا اليوم (اللجنة المشتركة للمحادثات في الاتحاد الأوروبي)
TT

أميركا تتجه للتشدد في تطبيق العقوبات على إيران مع تعثر المحادثات

صورة من محادثات فيينا اليوم (اللجنة المشتركة للمحادثات في الاتحاد الأوروبي)
صورة من محادثات فيينا اليوم (اللجنة المشتركة للمحادثات في الاتحاد الأوروبي)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتجه للتشدد في تطبيق العقوبات على إيران.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب انسحب من الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى لتقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1468929433855832065
وأعاد ترمب فرض العقوبات الأميركية، ما دفع إيران للبدء في مخالفة القيود النووية بعد ذلك بنحو عام.
وتجري مباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق، لكنها لم تحرز تقدماً يذكر حتى الآن
.
وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إنه إذا لم يحدث تقدم في المحادثات فربما ترسل الولايات المتحدة وفوداً إلى عدة دول لإحكام الضغط الاقتصادي على إيران.
وقال مسؤول أميركي كبير لـ«رويترز»، إنه من المتوقع أن يبحث قادة الدفاع في الولايات المتحدة وإسرائيل، اليوم (الخميس)، تدريبات عسكرية محتملة من شأنها التحضير لأسوأ سيناريو ممكن لتدمير المنشآت النووية الإيرانية إذا أخفقت المساعي الدبلوماسية وإذا طلب ذلك قادة البلدين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.