فابريغاس يؤمن الصدارة لتشيلسي.. ويونايتد يقسو على سيتي ويحسم ديربي مانشستر برباعية

ليفربول يواجه نيوكاسل اليوم وفينغر يقلل من فرص آرسنال في الفوز باللقب الإنجليزي

فيلايني نجم يونايتد (في الوسط) يسدد برأسه في شباك هارت حارس سيتي (رويترز)، وفي الإطار فابريغاس يحتفل بهدفه الثمين (أ.ف.ب)
فيلايني نجم يونايتد (في الوسط) يسدد برأسه في شباك هارت حارس سيتي (رويترز)، وفي الإطار فابريغاس يحتفل بهدفه الثمين (أ.ف.ب)
TT

فابريغاس يؤمن الصدارة لتشيلسي.. ويونايتد يقسو على سيتي ويحسم ديربي مانشستر برباعية

فيلايني نجم يونايتد (في الوسط) يسدد برأسه في شباك هارت حارس سيتي (رويترز)، وفي الإطار فابريغاس يحتفل بهدفه الثمين (أ.ف.ب)
فيلايني نجم يونايتد (في الوسط) يسدد برأسه في شباك هارت حارس سيتي (رويترز)، وفي الإطار فابريغاس يحتفل بهدفه الثمين (أ.ف.ب)

تمكن تشيلسي من توسيع الفارق الذي يفصله عن جاره آرسنال إلى 7 نقاط مجددا، وذلك بفوزه الصعب جدا على الفريق اللندني الآخر كوينز بارك رينجرز 1 - صفر خارج قواعده، فيما حسم يونايتد دربي مانشستر أمام سيتي 4-2 أمس في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وكان آرسنال تغلب السبت على مضيفه بيرنلي 1 - صفر أيضا وقلص الفارق الذي يفصله عن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو إلى 4 نقاط، لكن تشيلسي أعاد الفارق مجددا إلى 7 نقاط بفوز صعب آخر بفضل لاعب الوسط الإسباني سيسك فابريغاس الذي سجل الهدف وفي أول فرصة حقيقية للضيوف في الدقيقة 88 بعد تبادل للكرة بين البرازيلي أوسكار والبلجيكي أدين هازار الذي أعدها بدوره للاعب آرسنال وبرشلونة السابق، فسددها الأخير من مشارف المنطقة تقريبا إلى الشباك.
ولم تشهد المباراة أي شيء يذكر طوال الشوطين، وكان كوينز بارك، الذي يصارع للهروب من الهبوط، هو الأكثر خطورة، وصنع عدة فرص، لكن الحارس تيبو كورتوا تألق في الدفاع عن مرماه إلى أن تمكن تشيلسي من خطف هدف في النهاية من دون أن يقنع المتابعين للمباراة التاسعة على التوالي، وتحديدا منذ فوزه الكبير على سوانزي سيتي 5 - صفر، إذ فشل بعدها في الفوز بفارق أكثر من هدف (6 مباريات) كما اكتفى في هذه السلسلة بثلاثة تعادلات أيضا، لكنه تمكن من المحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة العاشرة على التوالي.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى، خاصة في الشوط الأول، وسيطر كوينز بارك على مجريات اللعب في أغلب فترات المباراة باستثناء ربع الساعة الأخير الذي نجح خلاله تشيلسي في تسجيل هدف الفوز القاتل.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 73 نقطة فيما تجمد رصيد كوينز بارك عند 26 نقطة في المركز الثالث من القاع.
وهذا هو الفوز الثاني والعشرين لتشيلسي في الموسم الحالي مقابل 7 تعادلات وهزيمتين، فيما تعرض كوينز بارك للهزيمة الحادية والعشرين مقابل سبعة انتصارات و5 تعادلات.
وعانى تشيلسي كثيرا في الشق الهجومي نتيجة غياب المهاجم الإسباني الدولي دييغو كوستا لنحو شهر بسبب الإصابة في أوتار الساق، كما تعرض المهاجم الفرنسي لويك ريمي لإصابة عضلية أبعدته عن المباراة.
وبدأت المباراة بضغط هجومي من جانب كوينز بارك بغية تسجيل هدف مبكر قد يقربه من الظفر بنقاط المباراة، ولكن الحارس البلجيكي لتشيلسي تيبو كورتوا أفسد كل هجمات أصحاب الأرض. وكاد البرازيلي ويليان أن يحرز هدف السبق لتشيلسي في الدقيقة العاشرة عبر تصويبة من داخل منطقة الجزاء، ولكن الكرة ارتطمت بالقائم قبل أن يمسك بها الحارس روبرت غرين.
واستمرت سيطرة كوينز بارك على مجريات اللعب في أول ربع ساعة، ولكن افتقد مهاجموه الدقة في إنهاء الهجمات، في الوقت الذي اكتفى فيه تشيلسي بأداء الدور الدفاعي دون أن تكون له أي أنياب هجومية.
ومع بداية الشوط الثاني استمرت سيطرة كوينز بارك، وكاد كلينت هيل أن يحرز هدف السبق من خلال تصويبة قوية من مسافة 20 ياردة تصدى لها كورتوا ببراعة.
ورغم وجود سيسك فابريغاس وديدييه دروغبا وأدين هازارد في خط هجوم تشيلسي، فإن الفريق الضيف عجز عن إحداث أي إزعاج يذكر على مرمى الحارس روبرت غرين. وأحدث نزول البرازيلي أوسكار بدلا من راميريس بعد النشاط في الخط الهجومي لتشيلسي، وشن الفريق بعض الهجمات من دون مقدرة على الوصول للشباك إلى أن جاء الفرج قبل دقيقتين من النهاية.
وتعتبر هذه النقاط الثلاث مصيرية لفريق مورينهو الذي يملك مباراة مؤجلة ضد ليستر سيتي، خصوصا أنه يخوض اختبارين صعبين للغاية في المرحلتين المقبلتين ضد مانشستر يونايتد وآرسنال، كما ينتظره ليفربول أيضا في المرحلة السادسة والثلاثين.
ويملك تشيلسي 73 نقطة من 31 مباراة، وتتبقى له مباراة إضافية عن آرسنال صاحب المركز الثاني قبل مباراتهما معا في 26 أبريل (نيسان) الحالي، فيما بقي كوينز بارك بالمركز 18 متأخرا بنقطتين عن هال سيتي الموجود في منطقة الأمان.
وعلى ملعبه «أولد ترافورد» واصل مانشستر يونايتد عروضه الجيدة وحقق فوزه السادس على التوالي وجاء على حساب جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب بنتيجة كبيرة 4 - 2، كادت أن تكون الأكبر لفريق «الشياطين الحمر» على سيتي منذ تغلبه عليهم 5 - صفر ثم 3 - صفر خلال موسم 1994 - 1995 لولا هدف للأرجنتيني سيرخيو اغويرو في الدقيقة 89.
وسجل أشلي يانغ هدفا وصنع هدفين ليقود مانشستر يونايتد إلى الفوز وليعزز موقعه في المركز الثالث.
وثأر مانشستر يونايتد لهزيمته صفر/1 أمام منافسه في الدور الأول وضاعف من محن مانشستر سيتي الذي يحتاج إلى استعادة اتزانه سريعا إذا أراد الحفاظ على المركز الرابع في جدول المسابقة من أجل المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وحسم مانشستر يونايتد الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما أشلي يانغ والبلجيكي مروان فيلايني في الدقيقتين 14 و27 مقابل هدف سجله الأرجنتيني سيرخيو أغويرو في الدقيقة الثامنة.
وفي الشوط الثاني، سجل الإسباني خوان ماتا وكريس سمولينغ هدفين آخرين ليونايتد في الدقيقتين 67 و73 فيما سجل أغويرو الهدف الثاني له ولمانشستر سيتي في الدقيقة 89.
وفك يونايتد العقدة التي لازمته أمام سيتي في معقله حيث خسر مبارياته الثلاث الأخيرة (1 - 6 عام 2011 و1 - 2 عام 2013 وصفر - 3 عام 2014) وتمسك بالمركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا وبفارق 4 نقاط عن سيتي الرابع الذي تعرض مسعاه للاحتفاظ باللقب لضربة شبه قاضية بعد أن أصبح متخلفا بفارق 12 نقطة عن تشيلسي بتلقيه هزيمته الثانية على التوالي والرابعة في المراحل الست الأخيرة. وكان آرسنال قد تابع انتفاضته بفوزه 1 - صفر على بيرنلي المتعثر، وهو ثامن فوز على التوالي يحققه فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر ليحتفظ بمركز الوصافة. وتقدم النادي اللندني الذي لم يكن بحاجة لكامل تألقه للتغلب على بيرنلي صاحب المركز قبل الأخير مبكرا من خلال لاعبه آرون رامزي في الدقيقة 12، ولم يواجه أي تهديد كبير طوال المباراة بعد ذلك. وكان آرسنال يتراجع بفارق 13 نقطة عن تشيلسي في يناير (كانون الثاني) الماضي، إلا أنه حقق سلسلة من النتائج المميزة دفعته للتقدم عن بقية منافسيه.
وبدا الفريق الذي يقوده المدرب فينغر في غاية القوة ليطيح بليفربول مطلع الأسبوع الماضي، وظهر على قلب رجل واحد ليتغلب على بيرنلي الذي يقوده المدرب شون دايتش. ويقدم آرسنال في الفترة الأخيرة أفضل عروضه منذ أن حقق 9 انتصارات متوالية في طريقه لآخر ألقابه في الدوري الإنجليزي عام 2004، إلا أن فينغر قلل من أهمية المباراة التي ستجمع فريقه هذا الشهر مع تشيلسي المتصدر.
وقال فينغر: «لا أعتقد أن مباراتنا أمام تشيلسي ستحسم الفائز باللقب. لعب تشيلسي مباراة أقل ويجب أن نواصل نحن مشوارنا.. تعاهدنا على أن نؤدي أفضل حتى النهاية، وسنرى بعدها أين سينتهي بنا المطاف». وتختتم المرحلة اليوم بلقاء ليفربول ونيوكاسل يونايتد.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».