نيوزيلندا بصدد حظر بيع السجائر للمراهقين في سن 14 وأقل

فتاة تدخن السجائر (أرشيفية - رويترز)
فتاة تدخن السجائر (أرشيفية - رويترز)
TT

نيوزيلندا بصدد حظر بيع السجائر للمراهقين في سن 14 وأقل

فتاة تدخن السجائر (أرشيفية - رويترز)
فتاة تدخن السجائر (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الحكومة النيوزيلندية اليوم الخميس أنها ستحظر بيع السجائر للأجيال المقبلة في الوقت الذي تهدف فيه البلاد إلى أن تصبح خالية من التدخين بحلول عام 2025.
وأعلنت مساعدة وزير الصحة عائشة فيرال أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 14 عاماً أو أقل لن يتمكنوا أبداً من شراء التبغ بشكل قانوني عندما يدخل قانون بهذا الشأن حيز التنفيذ.
وقالت: «نريد أن نتأكد من أن الشباب لن يبدأوا التدخين أبداً، لذا سنجرم بيع أو توريد منتجات التبغ الذي يتم تدخينه إلى شرائح جديدة من الشباب».
 https://twitter.com/Reuters/status/1468869275976884232
وبموجب القانون الجديد، سيتمكن الأشخاص فقط من شراء منتجات التبغ التي تحتوي على مستويات منخفضة للغاية من النيكوتين، كما سيتمكن عدد أقل من المتاجر من بيع منتجات التبغ.
وقالت فيرال «إنه يوم تاريخي لصحة شعبنا».
وأشارت إلى أن التدخين هو السبب الرئيسي للوفاة التي يمكن الوقاية منها في نيوزيلندا ويسبب واحداً من كل أربعة أمراض سرطانية. وينتشر الضرر المتصل بالتدخين بشكل خاص في مجتمعات الماوري وتلك المطلة على المحيط الهادي والمجتمعات المحلية منخفضة الدخل.
وأضافت: «في حين أن معدلات التدخين تسير في الاتجاه الصحيح، نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد، بشكل أسرع للوصول إلى هدفنا».
ولا يزال يتعين على القانون الجديد أن يمر بالعملية التشريعية.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».