الكاظمي يساوي بين «داعش» والميليشيات... والصدر يدعو لحلها

أشرف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على أوسع عملية أمنية ضد «داعش» في شمال البلاد، أمس، متوعداً الإرهابيين بملاحقتهم فرداً فرداً. وقال الكاظمي في كلمة في مقر المحور السادس في قضاء مخمور شمال البلاد، مهدداً الإرهابيين «لا تتوهموا... نحن لكم بالمرصاد. نلاحقكم واحداً واحداً، قياداتكم نصيدها واحداً تلو الآخر، ونلحق القصاص العادل بهم. والزمر المتشرذمة منكم هي تحت رصد أبطالنا في القوات الجوية وعلى الأرض. قواتنا بمختلف صنوفها تقف أمامكم بقوة وشجاعة».
وفي خطاب آخر بالبصرة، ساوى الكاظمي بين الميليشيات و«داعش»، وقال، إن «(داعش) ترعب الناس، وهناك ميليشيات تفجّر وتقتل الناس، وكلا الاثنين يرهب العراقيين».
من جهته، وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التفجيرات التي وقعت في محافظة البصرة جنوب العراق بأنها «سياسية»، في إشارة إلى عدم مسؤولية تنظيم «داعش» عن تنفيذها وتحميل الفصائل المسلحة الموالية لإيران هذا العمل. وقال الصدر في تغريدة له على «تويتر» أمس، إن «عودة الإرهاب المتمثل بـ(داعش) في منطقة (مخمور)، والتفجيرات السياسية في البصرة، وبعض الاغتيالات من هنا وهناك، ينبئ بتأزم الوضع السياسي، ولجوئهم للعنف؛ وهو ما سيجرّ البلاد إلى الخطر من أجل بعض (المقاعد)».
وجدد الصدر تأكيده ضرورة «حصر السلاح بيد الدولة، والعمل الجاد على حل جميع الميليشيات المنفلتة».
... المزيد