بيع أسلحة لنابليون بونابرت مقابل 2.8 مليون دولار في مزاد

مقتنيات لنابليون بونابرت بإحدى قاعات العرض فى لندن (إ.ب.أ)
مقتنيات لنابليون بونابرت بإحدى قاعات العرض فى لندن (إ.ب.أ)
TT

بيع أسلحة لنابليون بونابرت مقابل 2.8 مليون دولار في مزاد

مقتنيات لنابليون بونابرت بإحدى قاعات العرض فى لندن (إ.ب.أ)
مقتنيات لنابليون بونابرت بإحدى قاعات العرض فى لندن (إ.ب.أ)

بيعَ سيف حمله نابليون بونابرت خلال انقلابه سنة 1799 وخمسة أسلحة نارية كان يملكها الإمبراطور الفرنسي الذي توفي قبل مئتي عام، في مزاد بالولايات المتحدة مقابل أكثر من 2.8 مليون دولار، على ما أعلنت شركة متخصصة، أمس (الثلاثاء).

وأوضح رئيس دار «روك أيلاند أوكشن كومباني» المنظِّمة للمزاد، كيفن هوغان، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هذه المجموعة المؤلَّفة من سيف وخمسة مسدسات مزخرفة باعتها الدار الواقعة في ولاية إيلينوي الأميركية لشخص شارك في المزاد عبر الهاتف وأبقى هويته طي الكتمان.
 https://twitter.com/RIAuction/status/1468354884957347847
وكانت قيمة المجموعة تقدّر بما بين 1.5 و3.5 مليون دولار. وقال هوغان إن الشاري استحصل من خلال شرائه هذه القطع العسكرية العائدة لنابليون في مقابل 2.87 مليون دولار «على قطعة تاريخية نادرة جداً».
السيف المرفق بالغمد، وهو القطعة الأهم في المجموعة، مصنوع في مشغل صانع الأسلحة نيكولا نويل بوتيه في منطقة فرساي قرب باريس، وحمله نابليون بونابرت خلال انقلاب التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) 1799، وفق دار «روك أيلاند أوكشن كومباني» التي تعرّف عن نفسها بأنها «الرائدة عالمياً في بيع الأسلحة النارية والسلاح الأبيض والمعدات العسكرية الموجهة لهواة الجمع».

وكان نابليون الذي تُوّج إمبراطوراً في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 1804 قد قدّم سيفه للجنرال جان أندوش جونو. وإثر وفاته، انضم السلاح إلى متحف في لندن ثم بات في عهدة هاوي جمع أميركي.
واحتفلت فرنسا خلال الربيع الفائت بالذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون بونابرت في الخامس من مايو (أيار) 1821 من خلال سلسلة فعاليات وأنشطة تكريماً لهذه الشخصية المركزية في التاريخ الفرنسي والأوروبي.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.