انطلاق ماراثون فيينا السنوي الدولي في دورته الـ32

بمشاركة نحو 120 دولة على مستوى العالم

انطلاق ماراثون فيينا السنوي الدولي في دورته الـ32
TT

انطلاق ماراثون فيينا السنوي الدولي في دورته الـ32

انطلاق ماراثون فيينا السنوي الدولي في دورته الـ32

انطلق سباق ماراثون فيينا السنوي الدولي الـ32 صباح اليوم (الأحد) من أمام مكتب منظمة الأمم المتحدة، مرورا بنهر الدانوب في اتجاه وسط العاصمة النمساوية، حيث يخترق مسار السباق، الذي يبلغ طوله 42.195 كيلومتر، شوارع المدينة وصولا إلى نقطة النهاية في حديقة القصر الجمهوري.
وأعرب منظمو الماراثون عن سعادتهم البالغة إزاء حجم المشاركة الكبير، وكشفوا النقاب عن تسجيل رقم قياسي جديد في تاريخ الماراثون بالنسبة لعدد المشاركين الذي قفز إلى 42742 مشاركا من نحو 120 دولة على مستوى العالم، بينهم شخصيات شهيرة في مجالات السياسة، والفن، والرياضة، وشخصيات عامة من داخل وخارج النمسا.
وأوضحوا أن الماراثون يعد مهرجانا رياضيا سنويا تتنوع فيه الأنشطة والفعاليات الرياضية والترفيهية المقدمة للمشاركين، مشيرين إلى وجود ماراثون مواز تبلغ مسافته نصف مسافة الماراثون التقليدي، وكذلك ماراثون للفرق، إلى جانب مسابقات أخرى مختلفة يتم تنظيمها خلال اليوم للأطفال والشباب.
جدير بالذكر أن نخبة تضم 14 فائزا في ماراثونات دولية تم تنظيمها سابقا في أربع قارات يشاركون في ماراثون فيينا لهذا العام، إلى جانب العداء الإثيوبي جوتيه فليكه، حامل لقب العام الماضي، والعداءة الألمانية آنا هانر بطلة السيدات، التي حضرت للدفاع عن لقبها مع البطل الإثيوبي، الأمر الذي يضفي على المنافسة مذاقا خاصا ومنافسة شرسة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».