أميركا تتجه لتايوان لتأمين الرقائق

TT

أميركا تتجه لتايوان لتأمين الرقائق

أعلنت وزارة الاقتصاد التايوانية يوم الثلاثاء، اتفاق الولايات المتحدة وتايوان على وضع إطار عمل جديد للتعاون في مجال التكنولوجيات الأساسية؛ بما في ذلك أشباه الموصلات.
وقالت وانغ مي هوا وزيرة الاقتصاد التايوانية للصحافيين، إنها اتفقت مع وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو على وضع «إطار عمل للتعاون في مجال تجارة واستثمار التكنولوجيا» خلال اجتماع عبر الإنترنت.
وأضافت وانغ في وقت لاحق، أنه تم توقيع الاتفاق الجديد بما يتيح للجانبين الأميركي والتايواني آلية رسمية لدعم التعاون المشترك والاستثمار في المجالات الأساسية، مثل أشباه الموصلات وشبكات الجيل الخامس للاتصالات والسيارات الكهربائية.
وأكدت وانغ زيادة صادرات بلادها من منتجات التكنولوجيا المتقدمة للولايات المتحدة في أعقاب تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وأضافت: «حدث تحول في سلاسل التوريد، وكثير من منتجات المعلومات والاتصالات الحساسة يتم تصنيعها في تايوان وتصديرها إلى الولايات المتحدة، لذلك سيرتفع فائضنا التجاري مع الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة سوف تستفيد من منتجات اتصالات ومعلومات أكثر تأميناً».



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.