خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزير الخارجية الفرنسي

جرى استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة وبحث أوجه التعاون بين البلدين

 خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزير الخارجية الفرنسي
خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزير الخارجية الفرنسي
TT

خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزير الخارجية الفرنسي

 خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزير الخارجية الفرنسي
خادم الحرمين الشريفين يستقبل وزير الخارجية الفرنسي

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة اليوم (الأحد)، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والوفد المرافق له.
ونقل لخادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال تحيات وتقدير الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، فيما حمله الملك سلمان بن عبد العزيز، تحياته وتقديره للرئيس الفرنسي.
كما جرى استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين.
حضر الاستقبال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
كما حضره سفير فرنسا لدى المملكة برتران بزانسنو، والسكرتير العام المعاون في وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية ريمي ريو، ومدير قسم افريقيا الشمالية والشرق الأوسط في وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية جان فرانسو جيرو، والمستشارة الدبلوماسية لوزير الخارجية الفرنسي آن كلير لوجاند.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.