المحكمة الاتحادية بين ناري الصدر وخصومه

TT

المحكمة الاتحادية بين ناري الصدر وخصومه

مع استمرار التصعيد بين «الكتلة الصدرية» الفائزة بأعلى المقاعد في البرلمان العراقي و«الإطار التنسيقي» (يضم القوى الخاسرة في الانتخابات الأخيرة)؛ فإن الأنظار تتجه إلى المحكمة الاتحادية التي لم يظهر دخانها الأبيض بعد.
وبصرف النظر عما إذا كان لدى المحكمة الاتحادية العليا ذات القرارات القاطعة الملزمة للجميع وقت محدد للمصادقة على نتائج الانتخابات من عدمه؛ فإنها تبدو بين نارين؛ فمن جهة تضغط قوى «الإطار التنسيقي» عليها عبر إبقاء المظاهرات والاعتصامات في الشارع وتقديم مزيد من الطعون إليها بغرض عدم المصادقة على النتائج أو الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك وهو إلغاء نتائج الانتخابات... ومن جهتهم فإن الصدريين ينتظرون ما سوف يصدر عن المحكمة من قرار وبعدها بالنسبة إليهم سيكون لكل حادث حديث.
قوى «الإطار التنسيقي» لم تكتف بالضغوط في الشارع أو وسائل أخرى؛ بل إن معظم قادة هذا «الإطار» حضروا أولى المرافعات الخاصة بشأن الطعون. وقد تقدم الحاضرين زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري ومعه رئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض وآخرون.
المحكمة الاتحادية؛ التي تعرف موازين القوى جيداً، تواجه أصعب موقف منذ أكثر من 10 سنوات؛ ففي حال حكمت لصالح الفائزين وصادقت على النتائج فإنها لا تعرف رد فعل الشارع الذي تملكه القوى الخاسرة لجهة أن أكثريتها تملك أجنحة مسلحة. وفي الوقت نفسه؛ فإن أمامها اختباراً صعباً في حال لم تصادق على النتائج؛ وهي تعرف مدى جماهيرية زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر الفائز بـ74 مقعداً. فالصدر، وطبقاً لما يراه كل المراقبين السياسيين، لا يمكنه التخلي عن الـ74 مقعداً التي جعلته الفائز الأول.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.