إسبانيا: اكتشاف خلية إرهابية تعتزم قطع رأس شخص في شارع عام

خططوا لإلباس الضحية بذلة برتقالية مشابهة لتلك التي يستخدمها «داعش»

إسبانيا: اكتشاف خلية إرهابية تعتزم قطع رأس شخص في شارع عام
TT

إسبانيا: اكتشاف خلية إرهابية تعتزم قطع رأس شخص في شارع عام

إسبانيا: اكتشاف خلية إرهابية تعتزم قطع رأس شخص في شارع عام

أفادت تقارير أول من أمس نقلا عن ممثلي الادعاء في المحكمة الوطنية بأن خلية إسلامية متشددة في إسبانيا خططت لقطع رأس شخص في شارع عام على غرار ما حدث لجندي خلال هجمات لندن عام 2013.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» ووسائل إعلام أخرى بأن أعضاء الخلية خططوا لإلباس الضحية بذلة برتقالية مشابهة لتلك التي يستخدمها تنظيم داعش وقتل الشخص أمام الكاميرات. وقالت التقارير إن الخلية الإسبانية التي يقودها مصفف شعر خططت كذلك لاختطاف مدير بنك والمطالبة بفدية، وقامت بتجنيد أشخاص لصالح تنظيم داعش في كتالونيا.
وألقي القبض على عشرة رجال وامرأة واحدة أول من أمس في عدد من المدن في كتالونيا. وكان أحد المشتبه بهم من باراغواي والآخرون من إسبانيا والمغرب. وقالت التقارير إن السلطات صادرت قنابل يدوية ومسدسات وسكاكين ومواد لتصنيع القنابل خلال تلك الغارات.
وتم جمع الأدلة الخاصة بالقضية من خلال التنصت على المكالمات الهاتفية. وصدرت أوامر أول من أمس بوضع سبعة من المعتقلين تحت التحفظ وأفرج عن ثلاثة آخرين، فيما أدخل صبي (17 عاما) مؤسسة للأحداث.
وفي هجوم عام 2013، قتل رجلان جنديا في غير أوقات عمله الرسمي باستخدام السكاكين وساطور علنا في أحد شوارع لندن.



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.