شاهد... رئيس شركة أميركية يقيل 900 موظف عبر تطبيق «زووم»

فيشال غارغ رئيس شركة (better.com) خلال المكالمة التي أقال بها 900 موظف (سي إن إن)
فيشال غارغ رئيس شركة (better.com) خلال المكالمة التي أقال بها 900 موظف (سي إن إن)
TT

شاهد... رئيس شركة أميركية يقيل 900 موظف عبر تطبيق «زووم»

فيشال غارغ رئيس شركة (better.com) خلال المكالمة التي أقال بها 900 موظف (سي إن إن)
فيشال غارغ رئيس شركة (better.com) خلال المكالمة التي أقال بها 900 موظف (سي إن إن)

تعرض رئيس شركة أميركية لانتقادات واسعة بعد قيامه بإقالة حوالي 900 من موظفيه خلال مكالمة عبر تطبيق «زووم».
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قال فيشال غارغ، الرئيس التنفيذي لشركة العقارات الأميركية (better.com) أثناء المكالمة التي تم تحميلها لاحقا على مواقع التواصل الاجتماعي: «إذا كنت تجري هذه المكالمة، فأنت جزء من مجموعة غير محظوظة تتم إقالتها».
https://www.youtube.com/watch?v=gpjqbvLkPUw&ab_channel=PowerofBanana
وقالت التعليقات على مواقع التواصل إن الموقف «بارد» و«قاسٍ» و«مروع»، خاصةً أنه حدث في الفترة التي تسبق عيد الميلاد.
وقال غارغ للموظفين في المكالمة «آخر مرة فعلت فيها ذلك الأمر، بكيت. كنت أتمنى أن أنقل لكم أخبارا أفضل من هذا الخبر». وأضاف أن أداء الموظفين وإنتاجيتهم وتغيرات السوق تكمن وراء عملية الطرد الجماعي التي شملت 15 في المائة من القوى العاملة في الشركة.
من جهته، قال المدير المالي للشركة كيفن رايان، لـ«بي بي سي»: «الاضطرار إلى تسريح العمال أمر مؤلم، لا سيما في هذا الوقت من العام». وأضاف: «ومع ذلك، فإن وجود ميزانية عمومية حصينة وقوة عاملة مخفضة ومركزة كان ضروريا لمواجهة متطلبات السوق».
وتعرض أسلوب إدارة غارغ لانتقادات من قبل، بعد رسالة بريد إلكتروني أرسلها إلى الموظفين العام الماضي، وقال فيها: «أنتم بطيئون جدا. أنتم مجموعة من الدلافين الغبية».
وشركة (better.com)، التي تهدف إلى استخدام التكنولوجيا لجعل عملية شراء المنازل «أسرع وأكثر كفاءة»، مدعومة من قبل مجموعة سوفتبانك اليابانية وتبلغ قيمتها حوالي 6 مليارات دولار.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».