مصر: جمع 2700 طن من البلاستيك ومساع لتطوير عمليات إعادة التدوير

TT

مصر: جمع 2700 طن من البلاستيك ومساع لتطوير عمليات إعادة التدوير

دخل القطاع الخاص في مصر على الخط مع الحكومة في تقليل الانبعاثات الكربونية والتخلص من ملوثات البيئة بطريقة آمنة، ليتوافق مع رؤية مصر 2030، ذلك بالتزامن مع استضافة البلاد مؤتمر المناخ الدولي «كوب 27» العام المقبل في مدينة شرم الشيخ.
وفي هذا الصدد، قال عمرو القاضي، المدير الإقليمي لمصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مؤسسة «بلاستيك بنك»: «نشعر بالفخر لما تم الوصول إليه في عام 2021 مما يخدم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال دعم تطبيق الاقتصاد الدائري. كما نعتز بالأثر البالغ الذي حققته (بلاستيك بنك) في مصر من خلال توعية المجتمع بالآثار السلبية التي تنتج عن التلوث البلاستيكي، وأهمية التخلص السليم من البلاستيك. ونتطلع في العام المقبل إلى تحقيق مزيد من التقدم من خلال التوسع في أنحاء الجمهورية، وكذلك تطوير منظومة جمع المخلفات البلاستيكية وعمليات إعادة التدوير».
وأضاف خلال حلقة نقاشية عبر تطبيق «زووم»: «ترتكز استراتيجية مؤسسة (بلاستيك بنك) على عدة محاور تمثلت في التوسع بعدة محافظات، وزيادة عدد مراكز تجميع المخلفات البلاستيكية وكميات المخلفات البلاستيكية المجمعة، بالإضافة إلى عقد العديد من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات القطاع الخاص العاملة في مختلف المجالات، فضلاً عن تطوير التطبيق الإلكتروني الخاص بالمؤسسة، إلى جانب دعم المساواة بين الجنسين، وتمكين الفئات الأقل حظاً اقتصادياً».
و«بلاستيك بنك» مؤسسة مجتمعية تهدف لخلق مجتمع قائم على تجدد الموارد عن طريق خلق فرص عمل ومصادر دخل من خلال جمع المخلفات البلاستيكية. وتساعد على إيقاف وصول البلاستيك للمحيطات مع تحسين ظروف حياة جامعي المخلفات البلاستيكية؛ كما تبني أنظمة بيئية أخلاقية لإعادة التدوير في المجتمعات الساحلية وتعيد معالجة المواد لإعادة إدخالها في سلسلة التوريد التصنيعية العالمية.
ويحصل جامعو المخلفات البلاستيكية على نقود أو سلع أو خدمات مقابل المواد التي يجمعونها لتعينهم على المعيشة الكريمة. كما تعمل «بلاستيك بنك» على مكافحة تشغيل الأطفال، وتحويل القطاع غير الرسمي إلى قطاع رسمي، وتطوير أماكن العمل لتصبح موائمة مع مقاييس الصحة والسلامة والبيئة، وتحفيز تعليم الأطفال وتحسين الظروف المعيشية لجامعي المخلفات البلاستيكية.
وفيما يخص التوسع في المحافظات، وزيادة عدد مراكز تجميع المخلفات البلاستيكية، وكميات المخلفات البلاستيكية المجمعة، أوضح القاضي أن مؤسسة «بلاستيك بنك» قامت، بالشراكة مع «هنكل مصر»، بالتوسع في العديد من المحافظات، ليصبح بذلك إجمالي عدد المراكز 11 مركزاً على مستوى الجمهورية خلال هذا العام.
أضاف: «تم تجميع 2700 طن من البلاستيك، وهو ما يعادل 150 مليون زجاجة خلال عام 2021»، لتعلن بذلك الشركة تخطيها لهدفها المقرر منذ بداية العام بمقدار 105 في المائة، موضحاً أن «بلاستيك بنك» تسعى لتجميع 5000 طن بحلول عام 2023 بأيدٍ عاملة مصرية، وذلك من خلال التوسع في أربع محافظات أخرى. وتسير هذه الجهود بالتوازي مع محاولات إدماج قطاع جمع المخلفات البلاستيكية غير الرسمي وتحويله لقطاع رسمي.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.