شركات سعودية وعُمانية توقع 13 مذكرة تفاهم بقيمة 30 مليار دولار

السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
TT

شركات سعودية وعُمانية توقع 13 مذكرة تفاهم بقيمة 30 مليار دولار

السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)
السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى سلطنة عُمان، وتجسيداً للعلاقات الاقتصادية المتنامية، وقّعت مجموعة من الشركات السعودية الرائدة وعدد من الشركات المملوكة لجهاز الاستثمار العُماني والقطاع الخاص 13 مذكرة تفاهم بقيمة استثمارات تبلغ (30) مليار دولار.
https://twitter.com/spagov/status/1467923643430809602
وتهدف هذه المذكرات لتعزيز الاستثمارات والعمل المُشترك في مشروعات محددة ضمن القطاعات الاقتصادية الواعدة وتجسيداً لرؤية قيادتي البلدين الشقيقين نحو تعزيز الاستثمارات المتبادلة في المجالات ذات الاهتمام المُشترك ومنها الطاقة والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية والزراعة، والنقل والخدمات اللوجستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية، بالإضافة إلى عدد من الاستثمارات النوعية في منطقة الدقم.
وقال وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بهذه المناسبة: «إن المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان تزخران بفرص استثمارية واعدةٍ، توفر أرضية خصبة لإقامة شراكاتٍ استثمارية متنوعة بين قطاعي الأعمال السعودي والعماني»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأوضح أن توقيع مذكرات التفاهم ستعمل على تعزيز الاستثمارات في عدد من المجالات بما ينعكس على تطور الخدمات وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، ورؤية عمان 2040.
وأكد أن هذه المذكرات ستسهم في تعزيز العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، من خلال دعم العلاقات الاستثمارية المتبادلة، وتنمية الفرص الاستثمارية المُتاحة وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.


مقالات ذات صلة

«مؤتمر العلا» يبحث تحديات الأسواق الناشئة

الاقتصاد 
وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال كلمته الافتتاحية (مؤتمر العُلا)

«مؤتمر العلا» يبحث تحديات الأسواق الناشئة

فرضت حالة عدم اليقين التي يواجهها الاقتصاد العالمي نفسها على النسخة الأولى من «مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة» الذي جمع وزراء مالية ومحافظي بنوك مركزية.

هلا صغبيني (العلا)
الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في الطاولة المستديرة (الشرق الأوسط)

السعودية وصندوق النقد يتفقان على العمل معاً لدعم تعافي اقتصادات المنطقة

اتفقت السعودية وصندوق النقد الدولي على العمل معاً لدعم تعافي الاقتصادات المتضررة من الصراع في الشرق الأوسط، مع التركيز على سوريا.

«الشرق الأوسط» (العلا)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

التضخم السنوي في السعودية يسجل 2 % خلال يناير

بلغ معدل التضخم السنوي في السعودية 2 في المائة خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، مقارنة بنظيره من عام 2024، بحسب الهيئة العامة للإحصاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال «عهد» تعلن عن شراكة استراتيجية مع «بي دبليو سي الشرق الأوسط»

«عهد» تعلن عن شراكة استراتيجية مع «بي دبليو سي الشرق الأوسط»

أعلنت شركة «عهد»، إحدى الشركات التابعة لـ«ثقة»، عن شراكة استراتيجية مع «برايس ووترهاوس كوبرز الشرق الأوسط» لإنشاء مركز للخدمات المُدارة.

خاص السعودية لا تواكب التكنولوجيا فقط بل تسهم في صياغة مستقبل الاتصالات عالمياً (إريكسون)

خاص رئيس «إريكسون» لـ«الشرق الأوسط»: «شبكات الاتصال في كأس العالم 2034 ستكون الأكثر تطوراً»

يقول رئيس «إريكسون» الشرق الأوسط وأفريقيا إن السعودية تقود التحول الرقمي بشبكات الجيل الخامس، فيما تستعد للسادس مع استضافتها إكسبو 2030 وكأس العالم 2034.

نسيم رمضان (الرياض)

«كبار العلماء»: نعتز بمواقف السعودية الثابتة والراسخة من القضية الفلسطينية

هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي عام المملكة خلال اجتماعها  دورتها السادسة والتسعين (واس)
هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي عام المملكة خلال اجتماعها دورتها السادسة والتسعين (واس)
TT

«كبار العلماء»: نعتز بمواقف السعودية الثابتة والراسخة من القضية الفلسطينية

هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي عام المملكة خلال اجتماعها  دورتها السادسة والتسعين (واس)
هيئة كبار العلماء برئاسة مفتي عام المملكة خلال اجتماعها دورتها السادسة والتسعين (واس)

أشادت هيئة كبار العلماء بمواقف السعودية الراسخة والمشرفة من القضية الفلسطينية، المؤكِّدة على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك خلال عَقْد هيئة كبار العلماء، برئاسة مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، دورتها السادسة والتسعين، في مقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض، بحضور أعضاء الهيئة وأمينها العام.

مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ والأمين العام لهيئة كبار العلماء فهد الماجد (واس)

ونوه آل الشيخ بكلمته التي أُلقيت في افتتاح هذه الدورة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لهيئة كبار العلماء، الذي أدى إلى أن تقوم الهيئة بدراسة كل الموضوعات المحالة إليها، وإصدار القرارات الشرعية المناسبة لها.

كما هنَّأ، بهذه المناسبة، أعضاء هيئة كبار العلماء بالثقة الملكية الكريمة، حيث تأتي هذه الدورة بعد التشكيل الجديد للهيئة.

وقال مفتي السعودية في كلمته هذا اليوم: «نحمد الله (عز وجل) على ما أولانا وتفضَّل علينا في هذه البلاد الطيبة من نِعَم كثيرة؛ فقد أقام الله تعالى هذه البلاد على كتاب الله (عز وجل)، وسنَّة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، على يدي الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، فاجتمعت الكلمة، وتوحَّد الصف، وَنَعِمَ الجميع في أنحاء المملكة بالأمن والاستقرار والازدهار، وترسَّخ ذلك (ولله الحمد والمنة)، على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز».

أعضاء هيئة كبار العلماء خلال اجتماعهم في مقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض (واس)

وأضاف: «ونشير ونشيد في هذا الخصوص بما ينعم به المواطن السعودي وكل مقيم على أرض المملكة من نعم كثيرة؛ من الأمن والاستقرار والتقدُّم والرقي، وهو (بعد فضل الله تعالى) ثمرة مباركة من ثمار القيادة الرشيدة القائمة على دستور المملكة الثابت والراسخ، الذي يُمثِّل مصدر اعتزازها وقوتها وريادتها: (كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم)، فكان عدلُ الشريعة على الجميع، وخدمة الإسلام والمسلمين، ولا سيما شرف خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وعلى هذا الهدي الكريم ترسخت المواقف العادلة للسعودية، ولا سيما موقفها الثابت والمشرف (الذي نعتزُّ به جميعاً) من القضية الفلسطينية، المؤكِّد على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

وأردف: «كما نشيد بما حققته (رؤية المملكة العربية السعودية 2030) من توالي النجاحات والمنجَزات بما يعود بالنفع والخير على الجميع، مع ما تمتد إليه يد الفضل والإحسان للمستحقين حول العالم، منوهين في هذا الصدد بما يقوم به (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) من الجهود الدولية الحثيثة التي يشاهدها ويشهد بها كل متابع ومنصف، ونشيد كذلك بالمستوى العالي الذي تبوأته المملكة في معايير النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد الذي حذَّرت الشريعة من شره، ونبهت على خطره في الحال والمآل».

من جهته، قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء، فهد الماجد: «إن جدول أعمال هذه الدورة السادسة والتسعين احتوى على عدد من الموضوعات المحالة من المقام الكريم، ومن جهات حكومية، ومن القطاع الخاص؛ حيث دُرست هذه الموضوعات من لجان وخبراء ذوي اختصاص في الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال».

كما أعدت بحوثاً علمية محكَّمة، ووزعت تقارير الأعمال والبحوث والدراسات العلمية على الأعضاء قبل موعد الدورة بوقت كافٍ.