الإمارات ترافق تونس رغم الخسارة إلى ربع نهائي العرب... والأخضر يصطدم بالمغرب

موريتانيا تقصي سوريا من المجموعات... وقمة ساخنة بين الجزائر ومصر

لاعبو المنتخب التونسي يحتفلون بهدف زميلهم الجزيري في شباك الإمارات أمس (أ.ف.ب)
لاعبو المنتخب التونسي يحتفلون بهدف زميلهم الجزيري في شباك الإمارات أمس (أ.ف.ب)
TT

الإمارات ترافق تونس رغم الخسارة إلى ربع نهائي العرب... والأخضر يصطدم بالمغرب

لاعبو المنتخب التونسي يحتفلون بهدف زميلهم الجزيري في شباك الإمارات أمس (أ.ف.ب)
لاعبو المنتخب التونسي يحتفلون بهدف زميلهم الجزيري في شباك الإمارات أمس (أ.ف.ب)

حقق المنتخب التونسي فوزاً ثميناً على نظيره الإماراتي 1 - 0، أمس الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية بكأس العرب لكرة القدم، ليتأهل الفريقان معاً إلى دور الثمانية من البطولة.
ورفع المنتخب التونسي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة متفوقاً بفارق الأهداف عن نظيره الإماراتي صاحب الرصيد نفسه في المركز الثاني، وسجل هدف نسور قرطاج سيف الدين الجزيري في الدقيقة الـ11 من عمر المباراة التي جمعتهما على ملعب الثمامة فيما اقتنص منتخب موريتانيا فوزاً مثيراً من نظيره السوري 2 - 1 اليوم الاثنين في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب لكرة القدم في قطر.
وتقدم منتخب موريتانيا بهدف في الدقيقة 50 عن طريق محمد سويد لكن محمود البحر أدرك التعادل لسوريا بعد دقيقتين فقط. وفي الوقت بدل الضائع للمباراة خطف حمي تانجي هدف الفوز القاتل لموريتانيا.
وحقق منتخب موريتانيا فوزه الأول في البطولة بعد أن مني بالخسارة في أول مباراتين في الوقت الذي تعرض فيه منتخب سوريا للهزيمة الثانية مقابل انتصار وحيد.
وحصد منتخب موريتانيا أول ثلاث نقاط له ليتذيل ترتيب المجموعة بفارق الأهداف عن سوريا.
إلى ذلك، يواجه المنتخب السعودي اليوم نظيره المغربي ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العرب والمقامة في قطر، بحثاً عن فوز يعزز من فرصه لبلوغ دور ربع نهائي البطولة في حين يلتقي الأردن وفلسطين في مواجهة يتطلع خلالها المنتخبان للفوز لتعزيز حظوظهما كذلك ببلوغ الدور القادم.
ويحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثالثة بـ6 نقاط، بفارق الأهداف عن الأردن الذي يحتل المركز الثاني، فيما يحتل الأخضر السعودي المركز الثالث في المجموعة برصيد نقطة وحيدة متساوياً مع المنتخب الفلسطيني صاحب المركز الأخير بفارق الأهداف.
في حين يصطدم المنتخب المصري بنظيره الجزائري اليوم في مواجهة صعبة لتحديد صدارة المجموعة الرابعة، حيث يتساوى كلا المنتخبين بـ6 نقاط وكذلك الأهداف، فيما ينتظر أن تحسم مواجهة اليوم الصدارة بينهما.
وأكد الفرنسي لوران بونادي مدرب الأخضر السعودي أهمية مواجهة فريقه مع المغرب، مشيراً خلال المؤتمر الصحافي أمس إلى أن كل اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم خلال المواجهة لتشكيل الخطورة على مرمى المنافس، خاصة أن كل الآمال مفتوحة من أجل التأهل.
وأضاف: «بالتأكيد نلعب كل المباريات تحت الضغط، ولذلك يجب أن نخوض المباراة بكل تركيز من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وتقديم مباراة جيد جدا أمام منافس قوي وليس بالسهل على الإطلاق». مشيراً: «حضرنا لاستكشاف بعض المواهب، لكن على الجانب الآخر نريد تحقيق الانتصار ونلعب مباراة إيجابية مثلما فعلنا في مباراة فلسطين، ولسنا نادمين على قرار اللعب بفريق الشباب وليس الفريق الأول، فهم مجموعة مميزة من اللاعبين وكانت فرصة لهم للمشاركة والاحتكاك القوي، وهم قادرون على تحقيق نتائج إيجابية وحصد الانتصارات في بعض المباريات».
وأشار إلى أن المدرب هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي الأول على تواصل دائما مع الجهاز الفني، والجميع في الجهاز الفني لديهم الخبرة والدراية التامة بالفريق وكل اللاعبين.
من جانبه، أكد حسين عموتة مدرب المنتخب المغربي أن الهدف الأساسي لهم من المشاركة في البطولة العربية هو الوصول للمباراة النهائية. مشيراً خلال المؤتمر الصحافي إلى وجود إرادة لدى كل لاعب لتقديم الأفضل فرديا وجماعيا أيضا.
ووصف مدرب المنتخب المغربي مواجهة السعودية بالمهمة للغاية، وأن الفريق سيتعامل معها بكل جدية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والخروج بالنقاط الثلاث.
واعترف عموته أن التشكيل الحالي للمنتخب المغربي يضم نخبة من اللاعبين المميزين، وجميعهم يجتهدون من أجل مصلحة الفريق، وفي كل مقابلة يظهر نجم أو اثنان مع المنتخب حتى من اللاعبين الاحتياطيين، فالفريق بالكامل نجوم وليس لاعب واحد فقط.
من جانبه، أكد مروان سعدان لاعب المنتخب المغربي على أهمية مباراة السعودية، مؤكدا أن الفريق المغربي لا يخشى أي منافس، منوهاً إلى أن الأخضر السعودي يضم لاعبين على مستوى عالٍ رغم أن معظمهم من العناصر الشابة، مضيفاً: «لذلك فالمباراة لن تكون سهلة على الإطلاق».
من جهة أخرى، أعلن منتخب الأردن أمس إصابة مدافعه مهند خير الله بكوفيد - 19 ليغيب عن مواجهة المنتخب الفلسطيني ويفتقد منتخب الأردن بالفعل جهود بهاء فيصل ومحمد الدميري وخير الله بسبب الإصابة والمرض بينما يغيب إحسان حداد للإيقاف مع عدم تأكد جاهزية أحمد ثائر وأحمد سريوة ويزن النعيمات.
ويبحث الأردن وفلسطين عن حسم التأهل، عندما يتواجهان اليوم، حيث يأمل المنتخب الأردني، في الظهور بصورة مختلفة من حيث الأداء والعودة لمسار الانتصارات، بعد الخسارة 0 - 4 التي تعرض لها في الجولة الماضية أمام المغرب. وتجنب الدخول في حسابات أخرى، وهو الطموح نفسه الذي سيجتهد المنتخب الفلسطيني لتحقيقه.
في المقابل يعلم مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين، صعوبة المباراة، ولذلك سيلعب بشكل متوازن، رغم أن الفوز سبيله الوحيد للمحافظة على أمل المنافسة في التأهل. وينتظر أن يحافظ المنتخب الفلسطيني على التشكيلة ذاتها التي لعبت مباراة السعودية، حيث سيتولى عمرو قدورة، حراسة المرمى.
إلى ذلك، يواجه المنتخب المصري نظيره الجزائري في مواجهة تعد صعبة على كلا المنتخبين اللذين يتصدران ترتيب المجموعة الرابعة، برصيد 6 نقاط (العلامة الكاملة) وبعدد الأهداف نفسه، وهو ما يزيد من أهمية الفوز بالنسبة لهما، لضمان صدارة المجموعة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.