الأميرة اليابانية أيكو تحتفل بعامها العشرين

الأميرة أيكو تحتفل بمناسبة بلوغها سن الرشد في القصر الإمبراطوري بطوكيو اليابان (رويترز)
الأميرة أيكو تحتفل بمناسبة بلوغها سن الرشد في القصر الإمبراطوري بطوكيو اليابان (رويترز)
TT

الأميرة اليابانية أيكو تحتفل بعامها العشرين

الأميرة أيكو تحتفل بمناسبة بلوغها سن الرشد في القصر الإمبراطوري بطوكيو اليابان (رويترز)
الأميرة أيكو تحتفل بمناسبة بلوغها سن الرشد في القصر الإمبراطوري بطوكيو اليابان (رويترز)

احتفلت الأميرة اليابانية أيكو، الابنة الوحيدة للإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو، أمس الأحد ببلوغها سن الرشد في القصر الإمبراطوري في وسط طوكيو بعد بلوغها سن العشرين يوم الأربعاء، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.
حيّت أيكو ممثلي الصحف بانحناءة وابتسمت لهم بينما كانت تضع تاجاً وترتدي ثوباً أبيض طويلاً. وليس من حق الأميرة اعتلاء عرش الأقحوان الذي يقتصر على الذكور بموجب القانون الياباني. وقالت أيكو في بيان صادر عن البلاط الإمبراطوري في عيد ميلادها إنّها تريد أن تصبح راشدة قادرة على خدمة الآخرين. وأضافت، «ممتنة جداً لكل من شاركوا في رحلتي حتى يومنا هذا».
وتابعت أيكو قائلة، إنه من المحزن أن يموت كثيرون حول العالم جراء «كوفيد - 19». معبرة عن أملها في عودة «الحياة مطمئنة ومفعمة بالنشاط للجميع في أقرب وقت ممكن».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".