ناصر الشمراني يتربع على قائمة هدافي القارة الآسيوية

26 هدفًا منها 15 مع فريقه السابق الشباب

ناصر الشمراني في مباراة فريقه الأخيرة أمام فولاذ الإيراني (تصوير: علي العريفي)
ناصر الشمراني في مباراة فريقه الأخيرة أمام فولاذ الإيراني (تصوير: علي العريفي)
TT

ناصر الشمراني يتربع على قائمة هدافي القارة الآسيوية

ناصر الشمراني في مباراة فريقه الأخيرة أمام فولاذ الإيراني (تصوير: علي العريفي)
ناصر الشمراني في مباراة فريقه الأخيرة أمام فولاذ الإيراني (تصوير: علي العريفي)

نصَّب مهاجم فريق الهلال ناصر الشمراني نفسه على عرش قائمة الهدافين التاريخيين لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم برصيد 26 هدفا، بعد تسجيله هدفا لفريقه في مواجهته الأخيرة أمام فولاد خوزستان الإيراني.
وقاد الشمراني الهلال للفوز بهدفين دون رد على الفريق الإيراني في الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري الأبطال. ويحمل هدف الشمراني في مرمى فولاد الرقم 26 له شخصيا بالبطولة الأسيوية، مما جعله على رأس الهدافين التاريخيين للبطولة، وهو الهدف الحادي عشر له مع فريقه الحالي في البطولة.
وكان ابن مكة المكرمة والمولود في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1985، قد دون 15 هدفا من أهدافه الـ26 بقميص فريقه السابق الشباب، قبل أن يدافع عن ألوان فريق مدينته الوحدة، لينتقل عام 2008 إلى فريق الشباب في صفقة تجاوزت الـ13 مليون ريال. ويتميز ناصر بالقدم القوية وإجادة الكرات الهوائية. وتحصل على لقب هداف الدوري السعودي خمس مرات (2008 و2009 و2011 و2012 و2014)، وحصل علی لقب أفضل لاعب في آسيا عام 2014، ولقب هداف كأس آسيا عام 2014.
تجدر الإشارة إلى أن سجل الشمراني في دوري أبطال آسيا بدأ عام 2006 عندما سجل هدفا وحيدا بكل من مرمى العربي الكويتي والسد القطري وأخيرا وليس آخرا بمرمى القوة الجوية العراقي. وفي عام 2009 زار شباك الغرافة القطري ثلاث مرات، مرتين ذهابا وإيابا بمقدار هدف وحيد، وفي لقاء الشارقة الإماراتي ذهابا سجل هدف وحيد، وإيابا قدم ثلاث أهداف من طينة الكبار. بينما في عام 2010 لم يزد الشمراني غلته التهديفية كثيرا حيث سجل هدفا وحيدا في مرمى سيونغنام الهوا تشونما الكوري الجنوبي. والحال ينطبق على عام 2011، إذ سجل الشمراني هدفين فقط بمرمى الريان القطري أحدهما في الذهاب والآخر بالإياب. وفي عام 2013/2012 أحرز ناصر هدفا في مرمى تراكتور الإيراني. وآخر في شباك الجزيرة الإماراتي. وكانت تلك غلته مع نادي الشباب بمجموع 15 هدفا.
ومع نادي الهلال لم يوفق الشمراني كثيرا، ففي عام 2013 لم يوفق في حفر سجله به، حتى قدم عام 2014 الذي يعتبر موسما تاريخيا له، حيث افتتحه بمرمى الأهلي الإماراتي بهدفين، ومن ثم طرز اسمه بهاتريك آخر يحسب له شخصيا وهذه المرة بشباك نادي السد القطري، ثم سجل هدفا في مرمى كل من سباهان أصفهان، وبونيودكور الأوزبكي. وفي لقاء الأدوار النهائية وضع الشمراني بصمته بشباك العين الإماراتي بهدفين في الذهاب وهدف في الإياب. وسجل مساء أول من أمس هدفه الثمين الذي قدمه على منافسيه بمرمى فولاذ خوزستان الإيراني.
وبصم الشمراني بصمته في أندية القارة الصفراء، حيث جاءت أهدافه في 14 فريقا ما بين خليجي وعربي وشرق آسيوي. وسجل الشمراني 10 أهداف أمام الفرق الإماراتية وهو الرقم الأعلى، وجاءت في شباك كل من العين، والجزيرة، والأهلي، والشارقة. وأحرز 9 أهداف في الفرق القطرية وهي السد، والغرافة، والريان، كما سجل هدفا في ثلاثة فرق إيرانية تراكتور، فولاذ، سباهان، وهدفا في سيونغنام الكوري الجنوبي ومثله في القوة الجوية العراقي والعربي الكويتي وبونيودكور الأوزبكي.
الجدير بالذكر أن لاعب نادي تشونبوك الكوري الجنوبي دونغ جواك هو أقرب الملاحقين للشمراني بتسجيل 25 هدفا في البطولة ذاتها.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.