يونايتد يستهل مسيرته مع مدربه رانغنيك بالفوز على بالاس... وتوتنهام يعمق جراح نوريتش

هدف بامفورد في الوقت بدل الضائع يمنح ليدز تعادلاً مثيراً مع برنتفورد في الدوري الإنجليزي

غويتا حارس كريستال بالاس في محاولة بائسة للتصدي لكرة فريد لاعب مانشستر يونايتد (أ.ب)
غويتا حارس كريستال بالاس في محاولة بائسة للتصدي لكرة فريد لاعب مانشستر يونايتد (أ.ب)
TT

يونايتد يستهل مسيرته مع مدربه رانغنيك بالفوز على بالاس... وتوتنهام يعمق جراح نوريتش

غويتا حارس كريستال بالاس في محاولة بائسة للتصدي لكرة فريد لاعب مانشستر يونايتد (أ.ب)
غويتا حارس كريستال بالاس في محاولة بائسة للتصدي لكرة فريد لاعب مانشستر يونايتد (أ.ب)

استهل مانشستر يونايتد مسيرته مع مدربه الألماني رالف رانغنيك على أفضل وجه، بتحقيق انتصار ثمين 1 - صفر على ضيفه كريستال بالاس أمس ضمن المرحلة الخامسة عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي شهدت فوزاً كبيراً لتوتنهام على ضيفه نوريتش سيتي 3 - صفر، وتعادلاً مثيراً بين ليدز وبرنتفورد 2 - 2.
على ملعبه «أولد ترافورد» بدأ مانشستر يونايتد حقبته مع المدرب الجديد رانغنيك الذي تولى المهمة عملياً قبل 3 أيام فقط، بانتصار مهم على ضيفه كريستال بالاس بهدف وحيد سجله البرازيلي فريد في الدقيقة الـ77 بتسديدة رائعة.
وعين رانغنيك؛ الذي خلف المدرب المقال النرويجي أولي غونار سولسكاير بسبب سوء النتائج، مدرباً مؤقتاً حتى نهاية الموسم. وهو الفوز الثاني توالياً ليونايتد في الدوري بعد أن أسقط آرسنال في مباراة مثيرة (3 - 2) بقيادة مايكل كاريك الذي أشرف على المباريات الثلاث الأخيرة للفريق بعد إقالة سولسكاير قبل أن يغادر هو أيضاً النادي.
ورفع يونايتد رصيده إلى 24 نقطة في المركز السادس بفارق نقطة عن توتنهام الفائز تزامناً 3 - صفر على ضيفه نوريتش سيتي. ويأمل يونايتد أن يقوده رانغنيك الذي سينتقل للعب دور استشاري لمدة عامين مع نهاية الموسم وفق ما جاء في بيان إعلان التعاقد معه، إلى الألقاب مجدداً بعد أن حقق لقبه الأخير في عام 2017 مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويتميز رانغنيك المكنى «عرّاب الكرة الألمانية» والذي كان مؤثراً على مدربين عديدين أمثال مواطنه يورغن كلوب مدرب ليفربول، وتوماس توخيل مدرب تشيلسي، بالضغط العالي والمستمر والهجمات المرتدة العمودية فائقة السرعة.
وفي أول اختبار له؛ تمكن يونايتد للمرة الأولى في المحافظة على نظافة شباكه على ملعبه في جميع المسابقات منذ نحو 8 أشهر، وتحديداً منذ مباراته ضد فياريال الإسباني في أبريل (نيسان) الماضي. ولم يجر رانغنيك أي تغيير على التشكيلة التي بدأت ضد آرسنال مبقياً على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مركز رأس الحربة، إلى جانب جايدون سانشو، وماركوس راشفورد والبرتغالي برونو فرنانديز في الهجوم.
وكانت أثيرت التكهنات حول قدرة رونالدو في سن الـ36 على اللعب بأسلوب رانغنيك المعتمد على الضغط العالي. وبدا التأثير التكتيكي لرانغنيك من الدقائق الأولى حيث سيطر يونايتد على المباراة وضغط عالياً على الخصم مسترجعاً الكرة سريعاً في حال خسارتها. ورغم التفوق في الأداء، فإن الفريق لم يشكل خطورة كبيرة على المرمى؛ إذ كانت أخطر الفرص لفرنانديز بتسديدة من خارج المنطقة أبعدها الحارس في الدقيقة الـ26. ودفع رانغنيك بمايسون غرينوود بدلاً من سانشو بعد مرور نصف ساعة على اللقاء في ظل غياب الفرص الخطيرة، قبل أن ترتد كرة ثابتة رائعة نفذها البرازيلي أليكس تيليس ظهير يونايتد من زاوية ضيقة بالعارضة في الدقيقة الـ68. وجاءت أخطر فرص بالاس في الدقيقة الـ75 عندما وصلت الكرة إلى جيمس تومكينز من ركنية مررها برأسه إلى الغاني جوردان أيو على القائم الثاني، تابعها من مسافة قريبة مرت على بعد سنتيمترات من القائم الآخر. ومنح فريد؛ الذي يتعرض لانتقادات في المعتاد، الفوز ليونايتد بعد أن سدد الكرة بطريقة رائعة «لوب» من خارج المنطقة نحو أعلى الزاوية اليمنى للحارس غويتا.
ولن يطول الانتظار قبل أن يشرف رانغنيك على المباراة الثانية عندما يستقبل يونايتد فريق يانغ بويز السويسري الأربعاء ضمن ختام دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا في مباراة هامشية بعد أن ضمن صدارة مجموعته.
وبعد بداية جيدة للمدرب الفرنسي باتريك فييرا مع كريستال بالاس، حقق خلالها فوزاً رائعاً في عقر دار مانشستر سيتي، فشل الفريق في الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة بالدوري.
وحقق توتنهام فوزه الثالث توالياً في الدوري بفوزه 3 - صفر على نوريتش سيتي بأهداف البرازيلي لوكاس مورا بتسديدة رائعة من خارج المنطقة في أعلى الزاوية اليمنى بالدقيقة العاشرة، وأضاف الكولومبي دافينسون سانشيز الثاني عندما سقطت أمامه الكرة على باب المرمى بعد ركلة ركنية في الدقيقة الـ67، واختتم الكوري الجنوبي هيونغ مين سون بالهدف الثالث في الدقيقة الـ77 بعد أن وصلت إليه الكرة من سانشيز داخل المنطقة فراوغ مدافعاً وسدد في الشباك.
ورغم الخسارة؛ وهي الأولى لنوريتش تحت قيادة المدرب الجديد دين سميث، فإنه كان من الممكن أن يخرج بنتيجة أفضل؛ حيث صنع فرصاً عدة للتهديف؛ أبرزها كرة تيمو بوكي في الدقيقة الثالثة وهو أمام المرمى، لكنه سدد مباشرة باتجاه حارس توتنهام هوغو لوريس.
وكان نوريتش قريباً أيضاً من إدراك التعادل بعد أن تقدم توتنهام بهدفه الأول؛ لكن آدم أيداه أضاع فرصة من مسافة قريبة والمرمى مفتوح أمامه بعدما أخطأ بوكي في التسديد. وارتفع رصيد توتنهام إلى 25 نقطة، ليتقدم إلى المركز الخامس، في حين توقف رصيد نوريتش عند 10 نقاط، ليظل قابعاً في مؤخرة الترتيب.
وخطف ليدز يونايتد تعادلاً 2 - 2 في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع أمام ضيفه برنتفورد بفضل هدف من مهاجمه باتريك بامفورد العائد بعد فترة غياب للإصابة.
وكان ليدز تقدم عبر الويلزي تايلر روبرتس، لكن برنتفورد رد بهدفين عبر شاندون بابتيست وسيرجي كانوس في الدقيقتين الـ54 والـ61، وبينما تأهب الجميع لانتهاء المباراة بانتصار برنتفورد، منح بامفورد نقطة التعادل لليدز، بتسجيله هدف الإنقاذ في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. وارتفع رصيد ليدز إلى 16 نقطة في المركز الرابع عشر، في حين رفع برنتفورد رصيده إلى 17 نقطة في المركز الحادي عشر.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.