بعد معاناته من صعوبات بالتنفس... أميركي يكتشف نمو سن في أنفه

نمو السن خارج الفم هي حالة صحية نادرة الحدوث (ديلي ميل)
نمو السن خارج الفم هي حالة صحية نادرة الحدوث (ديلي ميل)
TT

بعد معاناته من صعوبات بالتنفس... أميركي يكتشف نمو سن في أنفه

نمو السن خارج الفم هي حالة صحية نادرة الحدوث (ديلي ميل)
نمو السن خارج الفم هي حالة صحية نادرة الحدوث (ديلي ميل)

في حادث غريب من نوعه، اكتشف رجل أميركي نمو سن في أنفه بعد أن واجه صعوبة في التنفس من خلال فتحة الأنف اليمنى لسنوات.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الرجل، البالغ من العمر 38 عاماً، ذهب لمستشفى «ماونت سايناي» الأميركية، لإجراء كشف على أنفه لمعرفة سبب صعوبات التنفس التي عانى منها لسنوات، وحين قام الأطباء بفحصه باستخدام منظار الأنف، وجدوا «كتلة بيضاء صلبة غير مؤلمة».

وبعد ذلك، تم إجراء أشعة سينية على الأنف، اكتشف فيها الأطباء أن الكتلة البيضاء هي عبارة عن سن نما خارج الفم، وهي حالة صحية نادرة الحدوث.
وقال الأطباء، الذين نشروا تقريراً عن الرجل في مجلة «نيو إنغلاند» الطبية، إن الرجل ليس لديه تاريخ آخر من إصابات الوجه أو التشوهات.
وخضع الرجل لعملية جراحية لإزالة السن ونجحت دون مضاعفات.
وحذر الأطباء في تقريرهم حول هذه الحالة من أن عدم إزالة هذه الأسنان التي تنمو في غير مكانها يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».