فورمولا السعودية: اصطدام فيرستابن يضع هاميلتون في المقدمة

سلمان بن حمد يشهد التجارب الحرة... وسلطان بن سلمان يشيد بالمجهودات التنظيمية «الخارقة»

من جولة التجارب التأهيلية أمس (أ.ف.ب)
من جولة التجارب التأهيلية أمس (أ.ف.ب)
TT

فورمولا السعودية: اصطدام فيرستابن يضع هاميلتون في المقدمة

من جولة التجارب التأهيلية أمس (أ.ف.ب)
من جولة التجارب التأهيلية أمس (أ.ف.ب)

حقق البريطاني لويس هاميلتون (سائق ميرسيدس) أسرع زمن في التجارب التأهيلية على حلبة كورنيش جدة، ليكون أول المنطلقين في سباق جائزة السعودية الكبرى، متقدماً على زميله الفنلندي فالتيري بوتاس الذي حل ثانياً، فيما حل الهولندي ماكس فيرستابن (سائق ريد بول) في المركز الثالث بعد اصطدامه بالحاجز قبل ثوانٍ معدودة من نهاية التجارب التأهيلية التي تحدد مراكز الانطلاق في السباق النهائي، ليفقد فرصة ذهبية لحجز المركز الأول الذي خطفه منه لويس هاميلتون في النهاية.
وتنطلقُ اليوم على حلبة كورنيش جدة منافسات الجولة الـ21 (ما قبل الأخيرة) من سباق جائزة السعودية الكبرى (STC) لـ«الفورمولا 1» الذي يندرج تحت برنامج «جودة الحياة»، وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، بمشاركة 20 متسابقاً يمثلون 10 فرق.
ومن جهة ثانية، أكد الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية، لـ«الشرق الأوسط» أن إنشاء حلبة كورنيش جدة جرى في وقت زمني قصير، بسبب حصولهم على دعم كبير من القيادة ووزارة الرياضة، مشيراً إلى أنه «لذلك فإن النجاح الحالي ما هو إلا نتاج عمل كبير مضاعف طوال الأشهر الماضية».
وبيّن الأمير خالد بن سلطان الفيصل، في حديثه، أن سباق جائزة السعودية الكبرى سيستمر في جدة خلال الفترة المقبلة لحين تجهيز حلبة القدية، موضحاً أنه لمس سعادة الجميع، من سائقين وفرق، بالتطورات الكبيرة في حلبة جدة، بصفتها إحدى أسرع حلبات الشوارع في العالم، وهذا أمر مثير للاهتمام والاعتزاز والتقدير.
وحضر الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، فعاليات التجارب الحرة والتأهيلية على حلبة كورنيش جدة. كما شهدت السباقات حضور الأمير سلطان بن سلمان الذي أشاد بالعمل الكبير المقدم، مؤكداً أن المجهود الذي بُذل يُعد خارقاً للعادة، وفي وقت قياسي، ليصف رياضة «الفورمولا 1» بأنها ثاني أكثر رياضة من حيث الجماهيرية والمشاهدة في العالم، بعد كرة القدم.
وقال إن المهمة الثانية تبدأ وقت انطلاق السباق «حيث تدربنا على ذلك من قبل مع الاتحاد السعودي في سباق البحرين».
ويدخل الهولندي ماكس فيرستابن (سائق فريق ريد بول) السباق الكبير متصدراً للترتيب، بعد انتهاء الجولة العشرين من السباق التي اختتمت مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة، فيما جاء البريطاني لويس هاميلتون (سائق فريق مرسيدس) في المرتبة الثانية، بينما حل الفرنسي فالتري بوتاس في المركز الثالث، وبعدهم يأتي سائق فريق «ريد بول» سيرجيو بيريز في المركز الرابع، ولاندو نوريس (سائق فريق ماكلارين) في المركز الخامس بالترتيب العام.
ويسعى البريطاني لويس هاميلتون لتحقيق رقم قياسي عالمي، يتمثل في الحصول على اللقب للمرة الثامنة، ليصبحَ أول سائق في تاريخ «الفورمولا 1» يصل إلى هذا الرقم، خاصة بعد تقليصه الفارق بينه وبين الهولندي ماكس فيرستابن في جولتي البرازيل وقطر.
أما الهولندي فيرستابن، فيمني النفس هو الآخر بنيل اللقب الأول له في تاريخه الذي من الممكن أن يقوم بحسمه على حلبة كورنيش جدة، لا سيما أنه يتصدر الترتيب العام للسائقين برصيد 351.5 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام هاميلتون الذي يواصل الضغط في المركز الثاني برصيد 343.5 نقطة.
أما في ترتيب الفرق قبل انطلاق السباق المرتقب اليوم، فيحتل فريق «مرسيدس» المرتبة الأولى، يليه فريق «ريد بول ريسينغ» وصيفاً، وتأتي «فيراري» في المركز الثالث، ومن ثم «ماكلارين»، وألبين، وألفا تاوري، وأستون مارتن، وويليامز، وألفا روميو، فيما يأتي فريق هاس في المرتبة الأخيرة.
وتشمل حلبة كورنيش جدة 27 منعطفاً، منها 16 منعطفاً نحو اليسار، و11 أخرى في جهة اليمين، إلى جانب تخصيص 3 مناطق محتملة لتفعيل نظام التخفيض من السحب (دي آر إيه)، ويصل طول اللفة الواحدة على الحلبة 6.175 متر، ما يجعلها ثاني أطول حلبة على خريطة «الفورمولا 1» بعد حلبة «سبا - فرانكورشان» في بلجيكا.
وستكون حلبة كورنيش جدة هي أسرع حلبة شوارع على مستوى العالم، مع متوسط سرعة يصل إلى 252 كيلومتراً في الساعة، فيما تبلغ السرعة القصوى 322 كيلومتراً في الساعة حتى الوصول إلى المنعطف الأخير، كما تحتوي على 7 مدرجات تم تشييدها، لتمنح المشجعين إطلالة رائعة على السباق.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.