كونتي يتمسك بمشاركة كين رغم تراجع حاسته التهديفية

بنيتيز يدعو لاعبي إيفرتون للوحدة والتماسك لوقف مسلسل الهزائم

كين يتحسر على فرصة ضائعة أمام برنتفورد (أ.ف.ب)
كين يتحسر على فرصة ضائعة أمام برنتفورد (أ.ف.ب)
TT

كونتي يتمسك بمشاركة كين رغم تراجع حاسته التهديفية

كين يتحسر على فرصة ضائعة أمام برنتفورد (أ.ف.ب)
كين يتحسر على فرصة ضائعة أمام برنتفورد (أ.ف.ب)

قال أنطونيو كونتي مدرب توتنهام هوتسبير إنه يثق في تسجيل هاري كين كثيراً من الأهداف هذا الموسم، رغم أن المهاجم هز الشباك مرة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حتى الآن. وتحسن أداء كين مع توتنهام والفريق ككل منذ تولى كونتي القيادة الشهر الماضي، وبفضل الانتصار 2 - صفر على برنتفورد الخميس، صعد لأعلى ستة مراكز في الدوري قبل بدء مواجهات المرحلة 15 من المسابقة السبت.
لكن قائد إنجلترا أهدر انفراداً بالحارس خلال اللقاء، ليكتفي بهدف واحد في الدوري سجله خلال الفوز 3 - 2 على نيوكاسل يونايتد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ودعم كونتي هداف الموسم الماضي، للعودة لهز الشباك وعبر عن رضاه عن مستوى لاعبه. وأبلغ المدرب الإيطالي الصحافيين قبل زيارة نوريتش سيتي اليوم (الأحد): «أنا متأكد من أن هاري يسعد بانتصاراتنا أولاً حتى إذا لم يسجل، لأن توتنهام يأتي في المقام الأول بالنسبة لنا ولهاري».
وأضاف: «كما قلت من قبل، لعب هاري مباراة جيدة جداً وكان في الموقف الذي سجلنا منه ونال فرصة جيدة للتسجيل. من المهم الحصول على فرص للتسجيل وسنتحسن كثيراً في هذا الأمر، وأثق في أن هاري سيحرز كثيراً من الأهداف وسيظهر بمستويات جيدة كما فعل أمام برنتفورد». ويمكن لتوتنهام دخول المربع الذهبي مطلع الأسبوع إذا كانت بقية النتائج في مصلحته وسيحظى كونتي بتشكيلة كاملة أمام نوريتش القابع في المركز قبل الأخير باستثناء الثنائي الأرجنتيني المصاب كريستيان روميرو وجيوفاني لو سيلسو.
واوضح كونتي أنه لا يفكر في استبعاد كين من تشكيلة البداية بسبب تراجع أدائه، بينما يستعد الفريق لخوض عدد كبير من المباريات خلال الشهر الجاري. وسيخوض توتنهام 8 مباريات في جميع المنافسات خلال ما تبقى من ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وتابع المدرب الإيطالي: «من الصعب أن أبدأ مباراة من دون هاري. فهو بصراحة لاعب مهم بالنسبة لنا... من جميع النواحي». وانتقد المدرب الإيطالي الفريق منذ توليه المسؤولية عقب إقالة نونو إسبريتو سانتو، خصوصاً بعد الخسارة المذلة أمام مورا في سلوفينيا بدوري المؤتمر الأوروبي. لكن يبدو أن رسالته وصلت إلى فريقه توتنهام، بعدما قدم أفضل أداء له مع المدرب الإيطالي في الفوز على برنتفورد.
من جانبه، دعا رفائيل بنيتيز مدرب إيفرتون لاعبيه إلى الوحدة والتماسك في خضم 8 مباريات لم يذُق فيها الفريق طعم الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز، مشدداً على أن تراجع المستوى ليست له علاقة بقلة إخلاص والتزام اللاعبين. وخسر إيفرتون 4 - 1 أمام غريمه ليفريول يوم الأربعاء الماضي، ليتجرع الفريق صاحب المركز 14 - قبل بدء مواجهات المرحلة 15 من المسابقة - ثالث هزيمة له على التوالي والسادسة في سبع مباريات لتزداد الضغوط على المدرب الإسباني الذي استمتع سابقاً بمسيرة رائعة مع الجار اللدود ليفربول في مرسيسايد.
وتوقعت شركات المراهنات أن يكون بنيتيز الضحية المقبلة بين المدربين في الدوري الممتاز، لكن المدرب البالغ عمره 61 عاماً قال إنه سيعكف على تعزيز التشكيلة في فترة انتقالات يناير (كانون الثاني) لوقف التراجع. وقال بنيتيز للصحافيين: «حان وقت الوحدة والتماسك. نرغب في الوصول إلى يناير ونحن في أفضل مركز متاح. قد نتحسر على الأخطاء وتراجع الأداء، لكن الفريق لا ينقصه الالتزام والإخلاص. يجب أن نعمل بكل جد».
وتابع: «لماذا أتحلى بالإيجابية رغم ذلك؟ لأننا كنا نلعب جيداً في البداية. لا يمكن أن تتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ في أسبوع واحد. لو لعب الفريق جيداً وتعاقدنا مع جناحين وتحسن الأداء من ناحية التمريرات العرضية لن نكون في موقف سيئ بعد ستة أسابيع». وسيواجه إيفرتون اختباراً صعباً أمام آرسنال غداً، حيث يسعى فريق المدرب مايكل أرتيتا لتعويض الهزيمة 3 - 2 أمام مانشستر يونايتد في منتصف الأسبوع.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».