كونتي يتمسك بمشاركة كين رغم تراجع حاسته التهديفية

بنيتيز يدعو لاعبي إيفرتون للوحدة والتماسك لوقف مسلسل الهزائم

كين يتحسر على فرصة ضائعة أمام برنتفورد (أ.ف.ب)
كين يتحسر على فرصة ضائعة أمام برنتفورد (أ.ف.ب)
TT
20

كونتي يتمسك بمشاركة كين رغم تراجع حاسته التهديفية

كين يتحسر على فرصة ضائعة أمام برنتفورد (أ.ف.ب)
كين يتحسر على فرصة ضائعة أمام برنتفورد (أ.ف.ب)

قال أنطونيو كونتي مدرب توتنهام هوتسبير إنه يثق في تسجيل هاري كين كثيراً من الأهداف هذا الموسم، رغم أن المهاجم هز الشباك مرة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حتى الآن. وتحسن أداء كين مع توتنهام والفريق ككل منذ تولى كونتي القيادة الشهر الماضي، وبفضل الانتصار 2 - صفر على برنتفورد الخميس، صعد لأعلى ستة مراكز في الدوري قبل بدء مواجهات المرحلة 15 من المسابقة السبت.
لكن قائد إنجلترا أهدر انفراداً بالحارس خلال اللقاء، ليكتفي بهدف واحد في الدوري سجله خلال الفوز 3 - 2 على نيوكاسل يونايتد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ودعم كونتي هداف الموسم الماضي، للعودة لهز الشباك وعبر عن رضاه عن مستوى لاعبه. وأبلغ المدرب الإيطالي الصحافيين قبل زيارة نوريتش سيتي اليوم (الأحد): «أنا متأكد من أن هاري يسعد بانتصاراتنا أولاً حتى إذا لم يسجل، لأن توتنهام يأتي في المقام الأول بالنسبة لنا ولهاري».
وأضاف: «كما قلت من قبل، لعب هاري مباراة جيدة جداً وكان في الموقف الذي سجلنا منه ونال فرصة جيدة للتسجيل. من المهم الحصول على فرص للتسجيل وسنتحسن كثيراً في هذا الأمر، وأثق في أن هاري سيحرز كثيراً من الأهداف وسيظهر بمستويات جيدة كما فعل أمام برنتفورد». ويمكن لتوتنهام دخول المربع الذهبي مطلع الأسبوع إذا كانت بقية النتائج في مصلحته وسيحظى كونتي بتشكيلة كاملة أمام نوريتش القابع في المركز قبل الأخير باستثناء الثنائي الأرجنتيني المصاب كريستيان روميرو وجيوفاني لو سيلسو.
واوضح كونتي أنه لا يفكر في استبعاد كين من تشكيلة البداية بسبب تراجع أدائه، بينما يستعد الفريق لخوض عدد كبير من المباريات خلال الشهر الجاري. وسيخوض توتنهام 8 مباريات في جميع المنافسات خلال ما تبقى من ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وتابع المدرب الإيطالي: «من الصعب أن أبدأ مباراة من دون هاري. فهو بصراحة لاعب مهم بالنسبة لنا... من جميع النواحي». وانتقد المدرب الإيطالي الفريق منذ توليه المسؤولية عقب إقالة نونو إسبريتو سانتو، خصوصاً بعد الخسارة المذلة أمام مورا في سلوفينيا بدوري المؤتمر الأوروبي. لكن يبدو أن رسالته وصلت إلى فريقه توتنهام، بعدما قدم أفضل أداء له مع المدرب الإيطالي في الفوز على برنتفورد.
من جانبه، دعا رفائيل بنيتيز مدرب إيفرتون لاعبيه إلى الوحدة والتماسك في خضم 8 مباريات لم يذُق فيها الفريق طعم الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز، مشدداً على أن تراجع المستوى ليست له علاقة بقلة إخلاص والتزام اللاعبين. وخسر إيفرتون 4 - 1 أمام غريمه ليفريول يوم الأربعاء الماضي، ليتجرع الفريق صاحب المركز 14 - قبل بدء مواجهات المرحلة 15 من المسابقة - ثالث هزيمة له على التوالي والسادسة في سبع مباريات لتزداد الضغوط على المدرب الإسباني الذي استمتع سابقاً بمسيرة رائعة مع الجار اللدود ليفربول في مرسيسايد.
وتوقعت شركات المراهنات أن يكون بنيتيز الضحية المقبلة بين المدربين في الدوري الممتاز، لكن المدرب البالغ عمره 61 عاماً قال إنه سيعكف على تعزيز التشكيلة في فترة انتقالات يناير (كانون الثاني) لوقف التراجع. وقال بنيتيز للصحافيين: «حان وقت الوحدة والتماسك. نرغب في الوصول إلى يناير ونحن في أفضل مركز متاح. قد نتحسر على الأخطاء وتراجع الأداء، لكن الفريق لا ينقصه الالتزام والإخلاص. يجب أن نعمل بكل جد».
وتابع: «لماذا أتحلى بالإيجابية رغم ذلك؟ لأننا كنا نلعب جيداً في البداية. لا يمكن أن تتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ في أسبوع واحد. لو لعب الفريق جيداً وتعاقدنا مع جناحين وتحسن الأداء من ناحية التمريرات العرضية لن نكون في موقف سيئ بعد ستة أسابيع». وسيواجه إيفرتون اختباراً صعباً أمام آرسنال غداً، حيث يسعى فريق المدرب مايكل أرتيتا لتعويض الهزيمة 3 - 2 أمام مانشستر يونايتد في منتصف الأسبوع.



مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.