الريال الإيراني يهوي بعد أنباء عن تعثر محادثات الاتفاق النووي

ريالات إيرانية (رويترز)
ريالات إيرانية (رويترز)
TT

الريال الإيراني يهوي بعد أنباء عن تعثر محادثات الاتفاق النووي

ريالات إيرانية (رويترز)
ريالات إيرانية (رويترز)

هوى الريال الإيراني، اليوم (السبت)، لكنه ظل أعلى من تراجعاته التاريخية، وذلك بعد تواتر أنباء عن مصاعب تواجه المحادثات مع الدول الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، أمس (الجمعة)، إلى الأسبوع المقبل، وعبر مسؤولون أوروبيون عن قلقهم من المطالب التي تقدمت بها الحكومة الإيرانية الجديدة، وقالت واشنطن إن طهران «لا تبدو جادة».
وفي إيران، بيع الدولار الأميركي، اليوم، في السوق غير الرسمية بريالات بلغ عددها 302.200 ريال ارتفاعاً من 294.000 الجمعة بحسب موقع صرف العملة «بونباست دوت كوم» على الإنترنت.
وقال الموقع الإلكتروني «اقتصاد نيوز دوت كوم»: «استقبلت السوق صدمة أولى من (محادثات) الاتفاق النوي»، وأضاف أن الدولار ربح 6.000 ريالات ليرتفع إلى 299.500 قبل أن يرتفع فوق 300.999 ريال اليوم.
في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 سجل الريال انخفاضاً قياسياً عندما بلغت قيمة الدولار 320.000 ريال بعدما تسبب انخفاض أسعار النفط في تعميق الأزمة الاقتصادية في البلاد التي ترزح تحت وطأة العقوبات الأميركية وأكبر تفشٍّ لجائحة فيروس «كورونا» في الشرق الأوسط.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».