واشنطن: لن نقبل بأن تواصل طهران عرقلة مفاوضات الملف النووي

من جولة المفاوضات الأخيرة حول النووي الإيراني في فيينا (رويترز)
من جولة المفاوضات الأخيرة حول النووي الإيراني في فيينا (رويترز)
TT

واشنطن: لن نقبل بأن تواصل طهران عرقلة مفاوضات الملف النووي

من جولة المفاوضات الأخيرة حول النووي الإيراني في فيينا (رويترز)
من جولة المفاوضات الأخيرة حول النووي الإيراني في فيينا (رويترز)

حذّر مسؤول أميركي كبير، اليوم (السبت)، من أن الولايات المتحدة «لا يمكنها أن تقبل» بأن تواصل إيران عرقلة المفاوضات الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق حول برنامجها النووي عبر تطوير هذا البرنامج.
وقال المسؤول الكبير بوزارة الخارجية إن إيران تراجعت عن كل الحلول الوسط التي قدمتها في المحادثات السابقة التي استهدفت إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف المسؤول أن طهران أخذت التنازلات التي قدمها الآخرون، وطلبت المزيد في أحدث مقترحات طرحتها.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1466663494141583360
وقال للصحافيين، طالباً عدم نشر اسمه، إن إيران تواصل تسريع برنامجها النووي بطرق استفزازية، مشيراً إلى أن الصين وروسيا فوجئتا بمدى تراجع إيران في المقترحات التي طُرحت في محادثات الأسبوع الماضي في فيينا، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتابع المسؤول الكبير أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تقبل وضعاً تواصل فيه إيران تسريع برنامجها النووي، بينما تتلكأ في المفاوضات.
وأوضح المسؤول أن واشنطن لم تقرر رغم ذلك إغلاق الباب أمام المفاوضات التي استؤنفت (الاثنين) في فيينا، وتأمل أن تعود طهران قريباً إلى هذه المحادثات «مع استعداد للتفاوض بجدية».



أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)
جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)
TT

أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)
جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)

خفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدد السجناء في مركز احتجاز خليج غوانتانامو في كوبا بنحو النصف، بعد أن أرسلت 11 معتقلاً إلى عُمان.

وقال الجيش الأميركي إن 15 معتقلاً فقط بقوا هناك بعد النقل، في أعقاب مسعى كبير قامت به إدارة بايدن في أيامها الأخيرة في السلطة لإغلاق المنشأة.

وافتتح مركز الاحتجاز لأول مرة في 11 يناير (كانون الثاني) 2002 في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، لاحتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، و«المقاتلين الأعداء غير الشرعيين» خلال «الحرب على الإرهاب» التي شنتها واشنطن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على نيويورك وواشنطن.

أسير داخل المعسكر (متداولة)

وتشير بيانات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى أن معتقل غوانتانامو كان يضم قرابة 680 سجيناً في ذروة عمليات الاحتجاز في 2003.

وأحدثُ عملية نقل للرجال الأحد عشر -وجميعهم من اليمن- تترك القاعدة البحرية الأميركية في كوبا بعدد أقل من المعتقلين مقارنة بما كانت عليه الحال عند افتتاحها بوصول سجناء من أفغانستان.

وقال الجيش الأميركي في بيان «الولايات المتحدة تقدر استعداد حكومة عمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأميركية الحالية التي تركز على خفض عدد المعتقلين بشكل مسؤول، وإغلاق معتقل غوانتانامو في نهاية المطاف».

وأعلن «البنتاغون» أن الرجال الأحد عشر الذين نقلوا إلى عمان هم: عثمان عبد الرحيم محمد عثمان، ومعاذ حمزة أحمد العلوي، وخالد أحمد قاسم، وسهيل الشرابي، وهاني صالح رشيد عبد الله، وتوفيق ناصر عوض البيهاني، وعمر محمد علي الرماح، وسند علي يسلم الكاظمي، وحسن محمد علي عطاش، وشرقاوي عبده علي الحاج، وعبد السلام الحيلة.

وقال «البنتاغون» إن ثلاثة من المعتقلين الخمسة عشر المتبقين مؤهلون للنقل، وعدد مماثل مؤهل لمراجعة دورية لفحص قضاياهم. أما الباقون فقد وُجهت إليهم اتهامات أو أدينوا بارتكاب جرائم حرب.

ودأبت جماعات حقوق الإنسان على انتقاد المنشأة، بسبب الانتهاكات المحتملة لقوانين حقوق الإنسان الدولية والأوضاع في المعسكر.