لتجنب لقاح كورونا... إيطالي يستخدم ذراعا من السيليكون

لتجنب لقاح كورونا... إيطالي يستخدم ذراعا من السيليكون
TT

لتجنب لقاح كورونا... إيطالي يستخدم ذراعا من السيليكون

لتجنب لقاح كورونا... إيطالي يستخدم ذراعا من السيليكون

قال مسؤولون إن رجلاً إيطالياً أراد الحصول على شهادة تطعيم لفيروس كورونا دون الحصول على اللقاح فذهب للوحدة الصحية بـ«ذراع مزيفة». حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
تم إبلاغ الشرطة من قبل الممرضة عن حضور رجل في الخمسينيات من عمره، لأخذ التطعيم واضعاً طبقة من السيليكون على ذراعه وعلى أمل ألا يلاحظه أحد.
وقالت الممرضة لوسائل إعلام محلية إنها عندما رفعت كمه وجدت جلده «مطاطياً وبارداً» ولون بشرته «فاتحا جداً».
وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» أنه بعد اكتشاف أمر الرجل، حاول أن يقنع الممرضة بأن تتغاضى عن الأمر.
وقال ألبرت سيريو، رئيس حكومة بيدمونت الإقليمية، في بيان على موقع فيسبوك: «القضية تقترب من السخافة، لولا حقيقة أننا نتحدث عن لفتة بالغة الخطورة».
وأضاف: «هذه الحيلة لم تكن مقبولة في ظل التضحية التي دفعها مجتمعنا بأكمله أثناء الوباء، من حيث الأرواح والتكلفة الاجتماعية والاقتصادية».
تشير صحيفة «لا ريبوبليكا» إلى أن الحادثة ربما لم تكن الوحيدة. فقد أظهر منشور على «تويتر» بدلة من السيليكون، بها ذراعان ورقبة مزيفة، كانت معروضة للبيع على أمازون مقابل 488 يورو (470 دولارا).
كتب صاحب التغريدة: «إذا ارتديت هذه، هل سيلاحظ أحد؟ ربما أضع تحت السيليكون ملابس إضافية لأتجنب وصول الحقنة إلى ذراعي الحقيقية».
يأتي الحادث قبل تشديد القواعد في إيطاليا لمن لم يتم تطعيمهم.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.