تشيلسي يخوض اختباراً صعباً على ملعب وستهام... ويونايتد يبدأ عهد رانغنيك أمام بالاس

سيتي يحل ضيفاً على واتفورد... وولفرهامبتون يستقبل ليفربول في الدوري الإنجليزي

توخيل مدرب تشيلسي اعترف بأن فريقه كان محظوظاً بالفوز في واتفورد خلال المرحلة السابقة (رويترز)
توخيل مدرب تشيلسي اعترف بأن فريقه كان محظوظاً بالفوز في واتفورد خلال المرحلة السابقة (رويترز)
TT

تشيلسي يخوض اختباراً صعباً على ملعب وستهام... ويونايتد يبدأ عهد رانغنيك أمام بالاس

توخيل مدرب تشيلسي اعترف بأن فريقه كان محظوظاً بالفوز في واتفورد خلال المرحلة السابقة (رويترز)
توخيل مدرب تشيلسي اعترف بأن فريقه كان محظوظاً بالفوز في واتفورد خلال المرحلة السابقة (رويترز)

يخوض تشيلسي المتصدر اختباراً صعباً ضد جاره العنيد وستهام ضمن المرحلة الخامسة عشرة من بطولة إنجلترا لكرة القدم اليوم، التي تشهد بداية عهد المدرب الألماني رالف رانغنيك على رأس الجهاز الفني لمانشستر يونايتد. وحقق وستهام انطلاقة مميزة هذا الموسم توّجها بفوز لافت على ليفربول 3 - 2، ملحقاً به الخسارة الأولى هذا الموسم، لكنه أتبع ذلك بهزيمتين وتعادل. كما حقق نتيجتين مميزتين بإقصائه القطبين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على التوالي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في عقر داريهما، علماً بأن الأول تُوِّج بلقب هذه المسابقة في السنوات الثلاث الأخيرة.
واختلفت حال الفريق منذ أن تولى الإشراف عليه المدرب الاسكوتلندي ديفيد مويز، وتحديداً منذ ديسمبر (كانون الأول) عام 2019 فتحول من فريق يواجه خطر السقوط إلى مصافّ المستوى الثاني (تشامبيونشيب) إلى فريق صعب المراس في الآونة الأخيرة، حيث نجح في احتلال المركز السادس الموسم الماضي، ما خوّله انتزاع بطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الذي بلغ دوره الإقصائي.
من جهته، لم يكن تشيلسي في أفضل حال مؤخراً لأنه أهدر نقاطاً على أرضه بتعادله في آخر مباراتين خاضهما على «ستامفورد بريدج» أمام بيرنلي المتواضع ومانشستر يونايتد المتقلب المستوى، في حين وصف مدربه الألماني توماس توخيل فريقه الفائز خارج أرضه على واتفورد 2 - 1 (الأربعاء) بأنه كان محظوظاً بإحراز النقاط الثلاث في المباراة. وعن عروض فريقه هذا الموسم قال مويز: «أعتقد أننا في المراكز الأولى (المركز الرابع حالياً) عن جدارة. يمكن رؤية نوعية وشخصية لاعبي فريقي. ما أريده هو منافسة الأربعة الكبار، هذا هو التحدي أمام اللاعبين».
في المقابل، يسعى كل من مانشستر سيتي الثاني بفارق نقطة وليفربول الثالث بفارق نقطتين لاستغلال أي تعثر لتشيلسي للانقضاض على المركز الأول، حيث يحل الأول ضيفاً على واتفورد والآخَر على ولفرهامبتون، اليوم أيضاً. ويعاني سيتي من إصابات عدة في صفوفه أبرزها للاعبي خط الوسط الألماني إيلكاي غوندوغان والبلجيكي كيفن دي بروين والمدافعين جون ستونز وكايل ووكر، لكن المدرب الإسباني بيب غوارديولا يستطيع الاعتماد على البرتغالي المتألق برناردو سيلفا والإسباني رودري.
ويريد ليفربول مواصلة عروضه الهجومية الرائعة في الآونة الأخيرة عندما يحل ضيفاً على ولفرهامبتون. وحقق ليفربول في منتصف الأسبوع فوزاً لافتاً على جاره إيفرتون 4 - 1 على ملعب الأخير «غوديسون بارك»، وعموماً سجل الفريق الأحمر معدلاً مقداره أكثر من 3 أهداف في المباراة الواحدة (43 هدفاً في 14 مباراة في الدوري المحلي هذا الموسم) بفضل تألق ثلاثي المقدمة المؤلَّف من المصري محمد صلاح (13 هدفاً) والبرتغالي ديوغو غوتا (8) والسنغالي ساديو مانيه (7)، أي نحو ثلثي أهداف الفريق.
ويفتتح مانشستر يونايتد حقبة جديدة بإشراف مدربه الألماني رالف رانغنيك الذي تعاقد معه النادي لفترة ستة أشهر على أن يتولى منصباً استشارياً في النادي لمدة سنتين بعد ذلك. ويخوض رانغنيك أول مباراة رسمية له على ملعب «أولد ترافورد» ضد كريستال بالاس غداً (الأحد). وشدد رانغنيك في أول مؤتمر صحافي له أمس (الجمعة)، على شد الصفوف داخل الفريق من أجل تحقيق نتائج إيجابية ترتقي إلى حجم تطلعات أنصار النادي، بقوله: «دوري يكمن في مساعدة الفريق على تكوين كتلة متجانسة. روح الفريق والتضامن بين مختلف أفراده غاية في الأهمية. لقد شاهدنا شوطين مختلفين في مباراة الأمس (فاز بها مانشستر على آرسنال 3 - 2). لكن وجود أنصار رائعين سيساعدنا بلا شك. الأمور لن تكون سهلة، لا يمكنني تغيير الكثير من الأمور في حصة تدريبية أو اثنتين. يتعين علينا أن نستحوذ أكثر على الكرة لكي نسيطر أكثر على مجريات اللعب».
وكان يونايتد قد قال مدربه السابق النرويجي أولي غونار سولسكاير، وعيّن بدلاً منه مؤقتاً مساعده مايكل كاريك الذي أشرف عليه في ثلاث مباريات انتهت بفوزه خارج ملعبه ضد فياريال الإسباني 2 - صفر وبلوغه دور الستة عشر من دوري الأبطال، وتعادله بعيداً عن قواعده ضد تشيلسي 1 - 1 ثم الفوز على آرسنال 3 – 2، الخميس. وفي مباريات أخرى يلتقي (اليوم) نيوكاسل يونايتد مع بيرنلي، وساوثهامبتون مع برايتون، فيما يستضيف توتنهام نوريتش سيتي، غداً، ويحل برنتفورد ضيفاً على ليدز يونايتد، ويستقبل أستون فيلا ليستر سيتي، غداً، أيضاً، وتُختتم المرحلة الاثنين بلقاء إيفرتون مع آرسنال.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.