ميلان يتطلع لخدمة من أتالانتا وروما لتعزيز حلمه بلقب الدوري الإيطالي

الخطأ ممنوع على يوفنتوس أمام جنوا في حال أراد المشاركة في دوري أبطال أوروبا

إبراهيموفيتش بعد هزه شباك جنوا الأربعاء (أ.ب)
إبراهيموفيتش بعد هزه شباك جنوا الأربعاء (أ.ب)
TT

ميلان يتطلع لخدمة من أتالانتا وروما لتعزيز حلمه بلقب الدوري الإيطالي

إبراهيموفيتش بعد هزه شباك جنوا الأربعاء (أ.ب)
إبراهيموفيتش بعد هزه شباك جنوا الأربعاء (أ.ب)

يتطلع ميلان إلى خدمة من أتالانتا وروما من أجل تعزيز حلمه بإحراز لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم لأول مرة منذ 2011، وذلك لأنهما يتواجهان اليوم مع نابولي وإنتر على التوالي في المرحلة السادسة عشرة. وبات ميلان على بُعد نقطة فقط من نابولي المتصدر مع 36 نقطة عقب فوزه الأربعاء على مضيفه جنوا 3 - صفر، مستفيداً من المباراة المجنونة التي خطف فيها ساسوولو التعادل 2 - 2 أمام نابولي، في لقاء تقدم خلاله الأخير 2 - صفر. كما أسدى ساسوولو خدمة لإنتر حامل اللقب الذي تغلب على سبيتسيا 2 - صفر وبات على بُعد نقطتين من نابولي.
ويخوض ميلان مباراة سهلة على الورق اليوم في افتتاح المرحلة أمام ساليرنيتانا الأخير ستقوده إلى الصدارة موقتاً في حال فوزه بها، ما سيضع نابولي تحت ضغط كبير في مواجهته مساءً مع أتالانتا الرابع الذي يتخلف بفارق 5 نقاط فقط عن فريق المدرب لوتشانو سباليتي. وبعدما تجنب الهزيمة لـ12 مباراة على التوالي، مُني ميلان بهزيمتين على التوالي على أرض فيورنتينا 3 - 4 وملعبه ضد ساسوولو 1 – 3، إلا أنه استعاد توازنه الأربعاء بفضل هدف للسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش وثنائية للبرازيلي ميسياس جونيور.
وبعد الفوز على جنوا، لمح إبراهيموفيتش إلى رغبته بتمديد عقده مع ميلان رغم أعوامه الأربعين، قائلاً بشكل مازح إنه «بعد تمديد عقد بيولي (حتى 2023)، سيكون دوري» لتمديد العقد. وعلق بيولي على ما أدلى السويدي قائلاً لشبكة «سكاي سبورتس» الإيطالية: «زلاتان كان اللاعب الوحيد الذي راسلني ليهنئني على تمديد عقدي ما أن وقعته. وقالت (الرسالة): تهانينا يا مدرب، الآن حان وقت تسوية عقدي».
وتابع: «هذا هو زلاتان! نحن في موسم يمكن أن يشعرنا بالرضا، لا أدري إلى أين يمكننا أن نذهب»، معتبراً أن «مجيء زلاتان حسن كل شيء بشكل مؤكد، لكن زملاءه أيضاً قاموا بعمل جيد في تقبل طريقته في تحفيزهم. وعلى زلاتان أيضاً أن يشكر رفاقه لعودته إلى أن يكون مجدداً اللاعب الرائع الذي كان عليه قبل أعوام مضت»، لكن فرحة ميلان في الانتصار لم تكن كاملة، إذ خسر جهود الدنماركي سايمون كاير في بداية اللقاء بسبب إصابة في أوتار الركبة ستضطره إلى إجراء عملية جراحية، ما قد يؤدي إلى نهاية موسمه باكراً.
ويخوض ميلان لقاء اليوم وتفكيره مشتت نتيجة ما ينتظره الثلاثاء في «سان سيرو» ضد ليفربول الإنجليزي في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال أوروبا، حيث يحتاج إلى الفوز تزامناً مع تعثر بورتو الثاني أمام أتلتيكو مدريد الإسباني (التعادل سيكون النتيجة المثلى)، لكي يلحق بضيفه إلى دور الـ16.
وعلى ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، يخوض نابولي اختباراً شاقاً للغاية ضد أتالانتا القادم من أربعة انتصارات متتالية، أحدها على يوفنتوس خارج قواعده. ويسعى نابولي إلى التمسك بحلم إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990، لكن عليه تقديم جهود مضاعفة اليوم ضد أتالانتا الذي أسقط الفريق الجنوبي في المواجهتين الأخيرتين بينهما الموسم الماضي في إياب نصف نهائي الكأس 3 - 1 والمرحلة 23 من الدوري 4 - 2 لكنهما كانتا على أرضه.
ويخوض نابولي اللقاء بغياب نجمه السنغالي كاليدو كوليبالي الذي تعرض الأربعاء لتمزق في العضلة العليا لفخذه، ما سيبعده بالتأكيد عن لقاء اليوم والذي يليه الخميس ضد ليستر سيتي الإنجليزي في الجولة الأخيرة الحاسمة من دور المجموعات لمسابقة «يوروبا ليغ». كما يحوم الشك حول مشاركة لورنتسو إنسيني والإسباني فابيان رويس اللذين خرجا من مباراة ساسوولو بسبب الإصابة. وكشف سباليتي الذي يغيب أيضاً عن الفريق نتيجة طرده الأربعاء، بشأن إصابة رويس وكوليبالي بشكل خاص أنه «سيكون من الصعب أن نستعيدهما في الوقت المناسب (للقاء أتالانتا)، لكننا سنرى لأننا نملك هنا أطباء جيدين».
ورغم خسارته المدرب أنطونيو كونتي وجهود البلجيكي روميلو لوكاكو والمغربي أشرف حكيمي، يؤكد إنتر مرحلة بعد أخرى جديته في الدفاع عن اللقب الذي أحرزه للمرة الأولى منذ 2010، وحقق إنتر الأربعاء ضد سبيتسيا فوزه الثالث على التوالي والعاشر للموسم، متحضراً لما ينتظره اليوم في العاصمة من مواجهة صعبة مع روما، قبل السفر إلى العاصمة الإسبانية لمواجهة ريال مدريد في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا في لقاء لتحديد هوية المتصدر بعدما ضمن الفريقان بلوغهما دور الـ16.
وستكون مواجهة اليوم هامة لروما ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بعدما بدأ نادي العاصمة يبتعد أكثر فأكثر عن دائرة الصراع على اللقب بسقوطه الأربعاء على أرض بولونيا صفر – 1، ما جعله متخلفاً بفارق ست نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال. وعلى غرار روما الذي لم يفز على إنتر في العاصمة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2016، يدرك يوفنتوس الداخل في أزمة جديدة نتيجة التحقيق المفتوح بشأن صفقات انتقال مشبوهة، أن الخطأ ممنوع في حال أراد المشاركة في دوري أبطال أوروبا، إذ يستقبل جنوا غداً متخلفاً بفارق 6 نقاط عن المركز الرابع.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.