قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، اليوم الجمعة، إن روسيا تواصل نشر قواتها حول أوكرانيا وستكون مستعدة لـ«تصعيد» عسكري محتمل في نهاية يناير (كانون الثاني)، فيما وصلت التوترات بين البلدين إلى ذروتها.
وقال إن «الوقت الأكثر ترجيحا لشن هجوم سيكون نهاية يناير». وأشار في كلمته أمام البرلمان إلى أن الاستخبارات الأوكرانية تحلل كل السيناريوهات المحتملة، محذرا من أن «احتمال حدوث تصعيد واسع النطاق من جانب روسيا موجود».
ووفقا له، يمكن نحو 100 ألف جندي روسي المشاركة في هجوم محتمل، مشيراً إلى أن «التصعيد سيناريو محتمل لكنه ليس حتميا ومهمتنا تقضي بمنع حدوثه». وأكّد أن روسيا بدأت «تدريبات عسكرية قرب أوكرانيا وهي تختبر اتصالاتها»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والأسبوع الماضي، عززت روسيا وحداتها في منطقتي بريانسك وسمولينسك في شمال أوكرانيا بالدبابات والمدرعات، وفق ريزنيكوف.
وفي شرق أوكرانيا الغارق في حرب ضد الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام 2014، تحدث جنود أوكرانيون عن احتمال شن هجوم روسي.
وقال أندريه (29 عاما) من خندق قرب بلدة سفيتلودارسك في منطقة دونيتسك: «مهمتنا بسيطة: عدم السماح للعدو (بالتقدم) نحو بلادنا».
وأضاف رفيقه يفغين (24 عاما): «رجالنا مستعدون لصدّهم... هذه أرضنا، وسنصمد حتى النهاية».
وأبلغ الجنديان عن اشتداد إطلاق النار من جانب الانفصاليين على مواقعهم في الأيام الأخيرة.
وسمع صحافي من وكالة الصحافة الفرنسية دويّ إطلاق قذائف هاون من جانب الانفصاليين تلاه رد مماثل من قوات كييف.
وبحسب أندريه، أصبح إطلاق النار من جانب الانفصاليين أكثر تواترا، وقال: «نرد عندما نحصل على إذن... ليسود الصمت مجددا».
بالنسبة إلى يفغين، قد تكون تحركات القوات الروسية على الحدود وسيلة للضغط على كييف «لإظهار أنهم أقوياء وأن بإمكانهم شن (هجوم) في أي وقت».
كييف: موسكو ستكون مستعدة لـ«تصعيد» عسكري في نهاية يناير
كييف: موسكو ستكون مستعدة لـ«تصعيد» عسكري في نهاية يناير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة