جاكي ستيوارت: فقدت 57 صديقاً في سباقات الفورمولا

رشّح هاميلتون وفيرستابن للمنافسة على الصدارة في جولة جدة

ستيوارت يقف إلى جانب سيارة «فورمولا» في حفل القنصلية البريطانية بجدة (تصوير: عبد الله الفالح)
ستيوارت يقف إلى جانب سيارة «فورمولا» في حفل القنصلية البريطانية بجدة (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

جاكي ستيوارت: فقدت 57 صديقاً في سباقات الفورمولا

ستيوارت يقف إلى جانب سيارة «فورمولا» في حفل القنصلية البريطانية بجدة (تصوير: عبد الله الفالح)
ستيوارت يقف إلى جانب سيارة «فورمولا» في حفل القنصلية البريطانية بجدة (تصوير: عبد الله الفالح)

رشّح جاكي ستيوارت، بطل العالم 3 مرات في سباقات «الفورمولا 1»، وحامل وسام الإمبراطورية البريطانية، كلاً من لويس هاميلتون وماكس فيرستابن للفوز بالمركز الأول في سباق جائزة السعودية الكبرى لـ«الفورمولا 1»، التي ستقام على حلبة كورنيش جدة، مشيراً إلى أن التنافس سيكون شرساً بين الثنائي لحصد بطولة العالم. ووصف ستيوارت الملقب بـ«الأسكتلندي الطائر» في حديث لـ«الشرق الأوسط» استضافة السعودية لمنافسات بطولة العالم لـ«الفورمولا 1» بالإنجاز الرائع والمميز الذي سيراه العالم أجمع، كاشفاً أن سباقات «الفورمولا 1» في الماضي كانت صعبة وخطرة جداً، خلاف ما تشهده السباقات الآن من بيئة آمنة أكثر... وفيما يلي نص الحوار...
> ما انطباعك حول حلبة «فورمولا جدة» الجديدة؟
- مسار السباق رائع جداً، وتنفيذه كان ممتازاً، ويبدو أنه مسار آمن حتى للسائقين، ونتطلع لتدرب السائقين على المسار الذي صممه أحد أشهر مصممي مسارات «فورمولا» في العالم، وما زال المسار بطبيعة الحال جديداً على السائقين، وسيتدربون عليه قبل خوض السباق.
> السعودية تستضيف السباق للمرة الأولى في تاريخها، ما الذي يعنيه ذلك من وجهة نظرك؟
- هذا إنجاز رائع للسعودية، وسيراه العالم أجمع، وأتوقع أن يخرج السباق بشكل مميز للجماهير الحاضرة وللعالم.
> كيف ترى أجواء استضافة السعودية لهذا السباق؟
- رائعة جداً، وهناك شعبية كبيرة لـ«الفورمولا»، وأعتقد أن السباق العالمي سيخلق متعة كبيرة، وسيمكن الأشخاص الزائرين من مشاهدة البلد أكثر.
> كيف تقيّم سباق «الفورمولا 1»؟ وهل تعتقد أنه يسير بشكل تصاعدي فنياً؟
- «الفورمولا» من أكثر الرياضات في العالم الحافلة بالألوان والمتعة، وتتخلله درجة كبيرة من الخطورة، وكل شخص يقود سيارة تجده يرغب في الوجود في السباق، ومن أجل أن تكون سائق «فورمولا» يتطلب ذلك وقتاً طويلاً، وعموماً السباق يسير بشكل تصاعدي فنياً.
> حدثنا عن نجاحك في تحقيق 3 بطولات في عالم «الفورمولا 1»؟
- في أيامي كان صعباً جداً الحصول على بطولة عالم... ولويس هاميلتون فاز بـ7 ألقاب، والسباقات باتت تقام في بلدان مختلفة خلاف ما كان على أيامي؛ حيث عدد سباقات في السنة أقل، وليس مثل الوقت الحالي.
> أيهما المسبب الأول للفوز، نوع السيارة أم حرفية ومهارة السائق؟
- للفوز بالسباق، لا بد من أن تملك الاثنين معاً، في الوقت الحاضر «مرسيدس بنز» ربما تكون أفضل سيارة لعدة سنوات، حيث عملت جيداً، وكذلك فريقها يعداً جيداً، ومن الممتع أن الشركة الألمانية صنعت السيارات المخصصة لـ«الفورمولا» في بريطانيا باعتبارها عاصمة رياضة السيارات. وكذلك «فيراري» تعد من أروع السيارات ومن أفضل الفرق في العالم، لكن لم يحققوا الفوز حتى الآن، ولديها مجموعة من السائقين الرائعين.
> من تتوقع له الفوز في سباق الأحد؟
- المنافسة على حصد المركز الأول ستكون محصورة من وجهة نظري بين الثنائي لويس هاميلتون وماكس فيرستابن، والأخير يحتاج للفوز لتعزيز تفوقه للحصول على أول بطولة للعالم، خلاف هاميلتون الذي حقق بطولات كثيرة، وفريق «مرسيدس بنز» أكثر قوة وحضوراً في الوقت الحالي وأداؤهم أفضل، لكن فيرستابن ليس سائقاً سهلاً، وأعتقد أنه سيكون سباقاً تنافسياً ورائعاً في السعودية.
> ما أبرز التحديات التي واجهتها عندما كنت على حلبة «الفورمولا»؟
- أن أخرج من السباق على قيد الحياة، وفي زمني فقدت 57 من أصدقائي في السباق، وسباق السيارات في ذلك الوقت كان خطراً جداً، وكانت هناك وفيات كثيرة، رغم أنه لم يسبق لي أن أصبت، كوني لم أكن سريعاً جداً لدرجة الخطر، وذلك للمحافظة على نفسي. الآن السباقات باتت آمنة أكثر، والإسعافات الطبية جيدة جداً، ومحاربة الحرائق باتت ممتازة، والتسهيلات الطبية كذلك رائعة، والقائمون على أمن المكان مدربون جيداً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.