مقتل جندي أوكراني في اشتباكات مع الانفصاليين الموالين لروسيا

أحد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا (رويترز)
أحد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا (رويترز)
TT

مقتل جندي أوكراني في اشتباكات مع الانفصاليين الموالين لروسيا

أحد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا (رويترز)
أحد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا (رويترز)

قُتل جندي أوكراني على الجبهة أثناء اشتباكات مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، وفق ما أعلن الجيش، وسط توترات بلغت ذروتها مع موسكو، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ويرفع ذلك حصيلة القتلى في صفوف الجنود الأوكرانيين إلى 61 منذ مطلع العام في شرق البلاد، حيث تخوض قوات كييف منذ 2014 حرباً أسفرت عن 13 ألف قتيل.

وأفاد مكتب الإعلام التابع للجيش بأن الجندي قُتل الأربعاء، مضيفاً أن الجيش فقد أثر ستة جنود في هذه المنطقة في نوفمبر (تشرين الثاني).
واتّهم الجيش الأوكراني في بيان الانفصاليين باستهداف مواقعه بقاذفة قنابل ومدافع رشاشة من العيار الثقيل.
وتُتهم روسيا بتقديم الدعم المالي والعسكري للانفصاليين في هذا النزاع الذي اندلع بعد ضمّ موسكو شبه جزيرة القرم، الأمر الذي تنفيه القيادة الروسية.
ويأتي مقتل الجندي، الخميس، في خضمّ توترات، إذ تخشى أوكرانيا غزواً وشيكاً من جانب روسيا المتّهمة بحشد قواتها على الحدود.

تنفي روسيا أي نية لها بتنفيذ هجوم وتتّهم أوكرانيا في المقابل بأنها تشكل «تهديداً» لها وحلف شمال الأطلسي بعزمه التمدد إلى حدودها.
بحسب حصيلة أُعدت بناء على مصادر رسمية، قُتل 61 جندياً أوكرانياً على الأقل في الشرق منذ مطلع العام، مقابل مقتل 50 جندياً طوال عام 2020، علماً بأن هدنة كانت محترمة في النصف الثاني من العام الماضي.
وتحدث الانفصاليون عن مقتل نحو أربعين مقاتلاً منذ مطلع العام الحالي.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.