موسكو تأمل في إقامة «تواصل» بين بوتين وبايدن «في الأيام المقبلة»

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

موسكو تأمل في إقامة «تواصل» بين بوتين وبايدن «في الأيام المقبلة»

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنيف (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعربت روسيا، اليوم (الخميس)، عن أملها في إقامة «تواصل» بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن «في الأيام المقبلة»، وسط توترات حادة بين موسكو والدول الغربية على خلفية الشأن الأوكراني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، وفق ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، إنه يأمل في «إقامة تواصل بين الرئيسين في الأيام المقبلة»، مشيراً إلى أنه لم يتمّ التوافق على أي موعد حتى الآن. وأضاف أن «هذا التواصل ضروري فعلاً، والمشكلات تتزايد»، خصوصاً من ناحية العلاقات الثنائية.

وزاد: «لا يوجد تفاهم متبادل حول طريقة المضي قدماً نحو تهدئة الوضع في أوروبا»، وهو أمر «يسبب قلقاً كبيراً»، مؤكداً أن هذا الوضع سيكون «أحد المواضيع الرئيسية للنقاش» بين الزعيمين.
ولم يحدد ريابكوف شكل «التواصل» هذا، لكن وكالات أنباء محلية نقلت عن مسؤولين روس، أن هناك إمكانية لعقد قمة افتراضية.

وتضاعفت المواضيع الخلافية بين واشنطن وموسكو في الأشهر الأخيرة، رغم الرغبة في التهدئة التي أبداها بوتين وبايدن في أول قمة تاريخية لهما في يونيو (حزيران) في جنيف.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.