تعتزم الحكومة الفرنسية تقديم دعم للشركات المتضررة من الموجة الأحدث لوباء «كورونا»، حسبما قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير في مقابلة مع إذاعة «آر سي إف»، أمس (الأربعاء).
وأضاف لو مير: «أدرك تماماً أن هناك قطاعات بدأت تشعر بالانزعاج، حيث تشهد إلغاء حجوزات... هذا هو الحال في قطاع السياحة، هذا هو الحال مع السفر الجوي، هذا هو الحال في قطاع تنظيم الفعاليات. أقول لجميع هذه القطاعات، سوف نكون معهم لدعمهم ومرافقتهم إذا ساء الوضع».
كما أشار لو مير إلى أنه لا يشعر بالقلق بشأن التأثير على النمو الاقتصادي في فرنسا بشكل عام. وقال: «تعلمنا إدارة عودة الفيروس بشكل أفضل خلال كل موجة من الوباء.. لدينا خبرة. نعرف كيف نتعامل. ليس لديّ أيّ مخاوف معينة. أعتقد أن النمو الفرنسي قوي».
كانت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت يوم الاثنين الماضي، أن جائحة «كوفيد - 19» ستكلف السياحة العالمية خسائر بتريليونَي دولار عام 2021. وهو مبلغ مماثل للعام الماضي، واصفة تعافي القطاع بأنه «بطيء» و«هش».
تأتي هذه التوقعات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، في وقت تكافح فيه فرنسا وأوروبا زيادة في الإصابات بكوفيد ويواجه العالم متحورة جديدة أُطلق عليها اسم «أوميكرون».
وكان قطاع السياحة العالمي قد خسر بالفعل تريليونَي دولار (1.78 تريليون يورو) العام الماضي بسبب الجائحة وفقاً لمنظمة السياحة العالمية، ما يجعله أحد أكثر القطاعات تضرراً من الأزمة الصحية.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، إن التطورات الأخيرة المتمثلة بفرض قيود جديدة على خلفية انتشار الفيروس وإجراءات الإغلاق في دول عدة خلال الأسابيع الماضية، تُظهر أنه «وضع لا يمكن التنبؤ به إلى حد كبير».
فرنسا لدعم قطاع السياحة والسفر
فرنسا لدعم قطاع السياحة والسفر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة