قطاع التصنيع في جنوب شرقي آسيا يواصل التحسن

TT

قطاع التصنيع في جنوب شرقي آسيا يواصل التحسن

أظهرت نتائج مسح أجرته مؤسسة «آي إتش إس ماركيت»، أن قطاع التصنيع في جنوب شرقي آسيا واصل التوسع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر (تشرين الثاني).
وباستثناء ميانمار، التي تعاني من تبعات حملات القمع التي قام بها الجيش في أعقاب انقلاب فبراير (شباط)، أظهرت قراءة مؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي، أن النمو كان واسع النطاق مرة أخرى في الدول الست الأخرى التي يشملها مؤشر المؤسسة للمنطقة. ويتم وضع المؤشر بناءً على مسح يشمل نحو 2100 مصنع، ويهدف إلى «تقييم ظروف العمل».
وقال كريس ويليامسون، الخبير في «آي إتش إس ماركيت»، «لقد ظل النمو واسع النطاق، وسجلت إندونيسيا وماليزيا أسرع معدلات تحسن في ظروف التصنيع».
وشهدت أغلب دول المنطقة أسوأ موجاتها من تفشي «كورونا» خلال الأشهر الستة الوسطى من العام الحالي؛ ما أدى إلى فرض قيود أدت بدورها إلى خفض إنتاج التصنيع، ومن ثم خفض إنتاج المصانع في أوروبا.
وكانت «فورد» و«فولكسفاغن» من بين الشركات التي أبلغت في وقت سابق من العام الحالي عن تسجيل عجز في المكونات الإلكترونية التي عادة ما يكون منشأها فيتنام وماليزيا.
وفي الفترة التالية، جرى رفع الكثير من القيود، وأكدت الشركات، أن «رفع قيود (كورونا) عزز الطلب» خلال الشهرين الماضيين، وفقاً لما نقلته «آي إتش إس ماركيت».
في الأثناء، أفادت وحدة إدارة الأصول في مصرف دويتشه بنك الألماني، بأنه من المتوقع أن تكون قارة آسيا المنطقة الأسرع نمواً فيما يتعلق بالتمويل المستدام على مدار العقد الحالي بعد بداية بطيئة مقارنة ببقية العالم.
وقالت بريسكيلا لو، المدير المنتدب والتي ترأس إدارة الاستثمارات المستدامة في آسيا بمجموعة «دي دبليو إس» أمام قمة شنغهاي التي تنظمها خدمة «بلومبرغ لتمويل الطاقة الجديدة» (بي إن إيه إف)، أمس (الأربعاء)، «آسيا سوف تكون محرك النمو... كانت هناك يقظة في أهمية التمويل المستدام خلال السنوات القليلة الأخيرة».
وزادت مبيعات الديون المستدامة، بما في ذلك السندات الخضراء وغيرها من أنواع السندات، خلال العام الحالي، لتصل إلى 1.3 تريليون دولار، بحسب تقديرات «بي إن إيه إف».، وشكّل نصيب آسيا من الإصدارات العالمية 18 في المائة فقط.



مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
TT

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. وأوضح الناطق عبد المتين قاني: «أطلق رجل النار على أتباع من المذهب الصوفي كانوا يشاركون في طقوس أسبوعية في مزار يقع بمنطقة نائية في إقليم ناهرين، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى». وقال أحد المقيمين في ناهرين، الذي يعرف بعض ضحايا الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المصلين تجمعوا في مزار السيد باشا آغا، مساء الخميس. وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته أنهم كانوا بدأوا أناشيد صوفية «عندما أطلق رجل النار على نحو 10 مصلين». وأضاف: «عندما وصل أفراد للصلاة صباحاً اكتشفوا الجثث».

وغالباً ما تستهدف هجمات أتباع المذهب الصوفي خلال إقامتهم طقوساً وتجمعات في أفغانستان. في أبريل (نيسان) 2022، قُتل 33 شخصاً بينهم أطفال في انفجار استهدف مسجداً صوفياً خلال صلاة الجمعة في ولاية قندوز. وتراجع عدد التفجيرات مذ عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، إلا أن جماعات متطرفة وتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا تزال تشن هجمات واعتداءات من وقت لآخر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». في سبتمبر (أيلول)، أعلن «داعش - ولاية خراسان» مسؤوليته عن هجوم في وسط أفغانستان أوقع 14 قتيلاً تجمعوا لاستقبال زوار عائدين من مدينة كربلاء في العراق.