صادرات كوريا الجنوبية ترتفع 32 % في نوفمبر

TT

صادرات كوريا الجنوبية ترتفع 32 % في نوفمبر

ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 32.1 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى أعلى مستوى شهري لها على الإطلاق في نوفمبر (تشرين الثاني)، على خلفية الطلب العالمي القوي على الرقائق والمنتجات البترولية.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن بيانات جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة أن صادرات البلاد وصلت إلى 60.44 مليار دولار أميركي في نوفمبر، مقابل 45.75 مليار دولار في الشهر نفسه من العام الماضي.
وقالت الوزارة إن هذا يمثل أعلى رقم شهري منذ أن بدأت البلاد في تجميع البيانات في عام 1956. وهي المرة الأولى التي تتجاوز فيها الحصيلة الشهرية 60 مليار دولار.
وكان الرقم القياسي السابق هو 55.92 مليار دولار وتم تسجيله في سبتمبر (أيلول) من هذا العام. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، وصلت الصادرات إلى 55.62 مليار دولار.
وحققت صادرات كوريا الجنوبية ارتفاعاً لمدة 13 شهراً متتالية. وسجلت البلاد نمواً بنسبة أكثر من 10 في المائة في الصادرات منذ مارس (آذار).
وارتفعت الواردات بنسبة 43.6 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 57.36 مليار دولار في الشهر الماضي، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 3.09 مليار دولار. وقالت الوزارة إن ذلك يمثل الشهر التاسع عشر على التوالي الذي تجاوزت فيه صادرات البلاد الواردات.
وبلغت الصادرات التراكمية للبلاد 583.8 مليار دولار خلال أول 11 شهراً من العام، وهي الأعلى حتى الآن.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.