صحافيو لبنان ينتخبون مجلس نقابتهم

لائحة للأحزاب مقابل لوائح ومرشحين مستقلين

صحافيون لبنانيون يشاركون في انتخابات مجلس نقابتهم أمس (الوكالة الوطنية)
صحافيون لبنانيون يشاركون في انتخابات مجلس نقابتهم أمس (الوكالة الوطنية)
TT

صحافيو لبنان ينتخبون مجلس نقابتهم

صحافيون لبنانيون يشاركون في انتخابات مجلس نقابتهم أمس (الوكالة الوطنية)
صحافيون لبنانيون يشاركون في انتخابات مجلس نقابتهم أمس (الوكالة الوطنية)

انتخب الصحافيون في لبنان أمس مجلس نقابة المحررين في ظل منافسة «باردة» بين ثلاث لوائح، إضافة إلى مرشحين مستقلين، وذلك بمشاركة نحو 73 في المائة من المنتسبين للنقابة.
وترأس لائحة «الوحدة النقابية» المكتملة والمدعومة من الأحزاب النقيب الحالي جوزف القصيفي. واجتمع على دعم هذه اللائحة مختلف الأحزاب، وهي الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) وتيار المستقبل والتيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الكتائب ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
في المقابل خاض المعركة عدد من الصحافيين في لائحة غير مكتملة حملت شعار «صحافيون لنقابة حرة»، فيما اجتمع عدد من الصحافيين المستقلين في لائحة غير مكتملة حملت شعار «صحافيون طامحون للتغيير».
ومن خارج هذه اللوائح خاض المعركة عدد من الإعلاميين المنفردين، بالإضافة إلى مرشحة عن تجمع لصحافيين معارضين يطلقون على أنفسهم اسم «نقابة الصحافة البديلة».
وأجريت الانتخابات تحت مراقبة الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات «لادي».
وبعد انتهاء الانتخابات عند الساعة الخامسة بعد الظهر قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي قبيل البدء بفرز أصوات الناخبين: «إنها المرة الأولى في الانتخابات النقابية التي يشارك فيها الزملاء الصحافيون بنسبة 73.35 في المائة هي نسبة كبيرة جدا». معتبرا أن «هذا دليل على أن نقابة محرري الصحافة اللبنانية هي نقابة فاعلة وغير مهمشة. وانتخابات اليوم هي رد على كل من هاجم النقابة افتراء، ورد على كل الذين سددوا سهاما في وجهها، وقد تبين لهم اليوم أنهم كانوا واهمين».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».