تباطؤ وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع الآيرلندي

تباطؤ وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع الآيرلندي
TT

تباطؤ وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع الآيرلندي

تباطؤ وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع الآيرلندي

أظهرت بيانات اقتصادية، اليوم (الأربعاء)، تباطؤ وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع في آيرلندا خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وتراجع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع في آيرلندا، والذي تصدره مؤسسة "آي.إتش.إس ماركيت"، إلى 9. 59 نقطة الشهر الماضي، مقابل 1. 62 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
وتشير قراءة المؤشر إلى أقوى تراجع أداء قطاع التصنيع في آيرلندا بشكل عام إلى أقل مستوى له منذ مارس (آذار) الماضي.
كما أظهر التقرير تراجع وتيرة نمو الإنتاج والطلبيات الجديدة والوظائف والمشتريات في قطاع التصنيع مقارنة بشهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن النمو ما زال قويا بشكل عام. ولا تزال سلاسل الإمداد تعاني ضغوطا قويا رغم التحسن النسبي لها خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر السابق عليه.



بفضل الطلب الجديد والتوسع العسكري... زيادة طفيفة في نشاط التصنيع الروسي

موظفون يعملون في خط التجميع بمصنع أوروس بمدينة ييلابوغا (رويترز)
موظفون يعملون في خط التجميع بمصنع أوروس بمدينة ييلابوغا (رويترز)
TT

بفضل الطلب الجديد والتوسع العسكري... زيادة طفيفة في نشاط التصنيع الروسي

موظفون يعملون في خط التجميع بمصنع أوروس بمدينة ييلابوغا (رويترز)
موظفون يعملون في خط التجميع بمصنع أوروس بمدينة ييلابوغا (رويترز)

ارتفع النشاط بقطاع التصنيع بروسيا قليلاً خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، بمساعدة التوسع الجديد في الإنتاج والطلبات الجديدة، على الرغم من انخفاض المتأخرات التي دفعت الشركات إلى تقليص العمالة، وفقاً لمسح الأعمال الذي نشر الاثنين.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع الروسي من 50.6 في أكتوبر (تشرين الأول) إلى 51.3 في نوفمبر، متجاوزاً بذلك مستوى الـ50 الذي يفصل بين التوسع والانكماش، وفق «رويترز».

وأسهم في هذا الارتفاع جزئياً ارتفاع متجدد في المبيعات الجديدة، والذي أنهى انخفاضاً دام شهرين، مع تحسن ظروف الطلب، على الرغم من أن وتيرة النمو كانت أبطأ من متوسط ​​السلسلة.

وعززت الإنفاقات العسكرية الروسية الكبيرة على إنتاج المعدات والأسلحة منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 من قوة القطاع التصنيعي الذي كان من الممكن أن يعاني في حال غياب هذه الإنفاقات، خصوصاً مع عزوف بعض الدول عن التعامل مع موسكو.

وعلى نحو تدريجي، بدأ المصنعون الروس في اكتشاف أسواق جديدة خارجية، وقد ارتفعت الطلبيات التصديرية الجديدة للشهر الرابع على التوالي، وإن كانت بوتيرة أبطأ مقارنة بشهر أكتوبر.

من ناحية أخرى، سجلت الشركات المصنعة انخفاضاً جديداً في التوظيف، وفقاً للمسح، مع وجود تحديات كبيرة في تعويض الموظفين الذين يغادرون طواعية بسبب النقص الكبير في العمالة.

وقد تراجعت البطالة في روسيا إلى أدنى مستوى تاريخي لها بنسبة 2.3 في المائة الأسبوع الماضي، وسط نقص حاد في العمالة الذي يؤثر على جميع القطاعات الاقتصادية.

وفيما يخص العملة المحلية، تراقب الشركات الروسية عن كثب قيمة الروبل، الذي تراجع إلى أدنى مستوياته منذ مارس (آذار) 2022 الأسبوع الماضي، مما دفع البنك المركزي للتدخل من خلال زيادة مبيعات العملة الأجنبية.

وأفاد تقرير «ستاندرد آند بورز غلوبال» بأن «ارتفاع أسعار الموردين والتحركات غير المواتية في سعر الصرف قد أدت إلى زيادة التكاليف».

كما استمرت مشكلات سلاسل الإمداد، حيث أشارت «ستاندرد آند بورز غلوبال» إلى أن تأخيرات تسليمات الموردين استمرت في نوفمبر، مع اعتراف المصنعين بأن المشكلات في الطرق الحديدية واللوجيستية كانت من بين العوامل الرئيسة وراء تأخير مدخلات الإنتاج.

وأفاد المسح بأن التفاؤل بشأن تطوير المنتجات الجديدة والاستثمار في التحديث أدى إلى زيادة كبيرة في ثقة الأعمال، التي وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو (حزيران).