إيلون ماسك يحذّر من إفلاس «سبيس إكس» بسبب «أزمة المحركات»https://aawsat.com/home/article/3335461/%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3-%C2%AB%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%B3-%D8%A5%D9%83%D8%B3%C2%BB-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%C2%AB%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA%C2%BB
إيلون ماسك يحذّر من إفلاس «سبيس إكس» بسبب «أزمة المحركات»
إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس» (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
إيلون ماسك يحذّر من إفلاس «سبيس إكس» بسبب «أزمة المحركات»
إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس» (رويترز)
حذّر إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والرئيس التنفيذي لكلٍّ من «سبيس إكس» و«تسلا»، الموظفين من أن شركة الطيران والنقل الفضائي قد تواجه الإفلاس إذا لم ينتجوا محركات «رابتور» بشكل متكرر، وفقاً لرسالة بريد إلكتروني.
وورد أن ماسك (50 عاماً)، كان غاضباً من عدم إحراز تقدم في محركات صاروخ «ستارشيب»، حيث تحتاج الشركة إلى 39 منها لكل مركبة لإكمال المهام إلى القمر والمريخ، وكذلك لبرنامج «ستارلينك» للأقمار الصناعية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وكتب ماسك قبل عطلة عيد الشكر: «أزمة إنتاج المحركات أسوأ بكثير مما كانت تبدو عليه قبل أسابيع قليلة... نواجه خطراً حقيقياً بالإفلاس إذا لم نتمكن من تحقيق معدل رحلة على متن المركبة الفضائية مرة واحدة على الأقل كل أسبوعين في العام المقبل».
والمركبة الفضائية هي صاروخ ضخم من الجيل التالي تقوم «سبيس إكس» بتطويره لمهام إلى القمر والمريخ.
انتهى أول اختبار على ارتفاعات عالية للصاروخ ومحركاته من طراز «رابتور» في فبراير (شباط) بانفجار هائل عندما فشل أحد المحركين في الاشتعال مرة أخرى قبل الهبوط. قامت المركبة بهبوط ناجح في أواخر مايو (أيار).
ستحتاج الشركة إلى ما يصل إلى 39 محركاً من محركات «رابتور» لمهامها، وبدا ماسك قلقاً من أن «سبيس إكس» لن تكون قادرة على إنتاج محركات كافية للرحلات في عام 2022.
كان ماسك يراجع عمل الشركة في وقت سابق من هذا الشهر عندما اكتشف أن الأمور كانت «أكثر خطورة» مما كان يعتقد. واختار الرئيس التنفيذي العمل في عطلة عيد الشكر على خط إنتاج المحركات.
وأوضح ماسك: «نحن بحاجة إلى كل الأيدي الموجودة للتعافي مما يعد، بصراحة، كارثة».
وتقدر قيمة «سبيس إكس» حالياً بـ100 مليار دولار وأصبحت ثانية أكثر الشركات الخاصة قيمة في العالم في أكتوبر (تشرين الأول).
التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لـ«ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة.
من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091299-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%A7%D9%83%D8%B3%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%8F%D9%87-%D8%B5%D9%8F%D9%86%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
تكبُر أحلام الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي يوماً بعد يوم، فلا يتعب من اللحاق بها واقتناص الفرص ليُحقّقها. منذ نحو العام، أطلق إنجازه الأول في عالم التكنولوجيا، فقدّم سيارة «ليرة» الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية، لتكون المنتج النموذج لتأكيد قدرة اللبناني على الابتكار.
اليوم، يُطوّر قدراته مرّة أخرى، ويُقدّم أول تاكسي طائرة، «سكاي ليرة»، من صنع محلّي؛ تأتي ضمن سلسلة «ليرة» ومزوَّدة بـ8 محرّكات. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها أول طائرة من نوعها في العالم العربي مصنوعة محلّياً. فمعظم طائرات التاكسي في الإمارات العربية وغيرها، تُستَورد من الصين. رغبتُ من خلالها التأكيد على إبداعات اللبناني رغم الأزمات المتلاحقة، وآخرها الحرب».
أجرى الحسامي دراسات وبحوثاً ليطّلع بشكل وافٍ على كيفية ابتكار الطائرة التاكسي: «بحثتُ بدقّة وكوّنتُ فكرة كاملة عن هذا النوع من المركبات. خزّنتُ المعلومات لأطبّقها على ابتكاري المحلّي. واستطعتُ أن أقدّمها بأفضل جودة تُضاهي بمواصفاتها أي تاكسي طائرة في العالم».
صمّم ابتكاره ونفَّذه بمفرده: «موّلتها بنفسي، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف».
لا يخاطر هشام الحسامي في إنجازه هذا، ويعدُّه آمناً مائة في المائة، مع مراعاته شروط السلامة العامة.
ويوضح: «حتى لو أُصيب أحد محرّكاتها بعطل طارئ، فإنها قادرة على إكمال طريقها مع المحرّكات الـ7 الأخرى. كما أنّ ميزتها تكمُن في قدرتها على الطيران بـ4 من هذه المحرّكات».
ولكن مَن هو المؤهَّل لقيادتها؟ يردّ: «قيادتها بسيطة وسهلة، ويستطيع أيٌّ كان القيام بهذه المَهمَّة. الأمر لا يقتصر على قبطان طائرة متخصّص، ويمكن لهذا الشخص أن يتعلّم كيفية قيادتها بدقائق».
يحاول هشام الحسامي اليوم تعزيز ابتكاره هذا بآخر يستطيع الطيران على نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»: «سيكون أكثر تطوّراً من نوع (الأوتونومايس)، فيسهُل بذلك طيرانها نحو الموقع المرغوب في التوجُّه إليه مباشرة».
صمّم المهندس اللبناني الطائرة التاكسي كي تتّسع لشخص واحد. ويوضح: «إنها نموذج أولي سيطرأ عليه التطوُّر لاحقاً. إمكاناتي المادية لم تسمح بالمزيد».
من المُنتَظر أن يعقد الحسامي اجتماعاً قريباً مع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، جورج بوشيكيان، للتشاور في إمكان الترويج لهذا الابتكار، وعمّا إذا كانت ثمة فرصة لتسييره ضمن ترتيبات معيّنة تُشرف عليها الدولة؛ علماً بأنّ الطائرة التاكسي ستُطلَق مع بداية عام 2025.
أطلق هشام الحسامي عليها تسمية «سكاي ليرة»، أسوةً بسيارة «ليرة»، وأرفقها بصورة العلم اللبناني للإشارة إلى منشئها الأصلي: «إنها صناعة لبنانية بامتياز، فكان من البديهي أن أرفقها بالعَلَم».
وهل يتوقّع إقبال اللبنانيين على استخدامها؟ يجيب: «الوضع استثنائي، ومشروعات من هذا النوع تتطلّب دراسات وتخصيصَ خطّ طيران لتُحلِّق من خلاله؛ وهو أمر يبدو تطبيقه صعباً حالياً في لبنان. نصبو إلى لفت النظر لصناعتها وبيعها لدول أخرى. بذلك نستطيع الاستثمار في المشروع، وبالتالي رَفْع مداخيلنا وأرباحنا بكوننا دولة لبنانية»، مؤكداً: «من خلال هذا الابتكار، يمكن للبنان أن ينافس نوعَها عينه الرائج في العالم. فكلفة صناعتها تتراوح بين 250 و300 ألف دولار عالمياً، أما في لبنان، وبسبب محلّية صناعتها وتجميع قطعها، فكلفتها أقل. نستطيع بيعها بأسعار لا تزيد على 150 ألف دولار».
المواد الأولية لصناعة «الطائرة التاكسي» مؤمَّنة في لبنان. وحدها القطع الإلكترونية اللازمة تُستَورد من الخارج: «بذلك يكون بمقدورنا تصدير التكنولوجيا الخاصة بنا».