الخليج يحفز لاعبيه بـ350 ألف ريال لإسقاط الفتح

مدرب الفريق أعد خطة لحصار إلتون ودوريس

من تدريبات النصر الأخيرة استعدادا لمواجهة التعاون (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر الأخيرة استعدادا لمواجهة التعاون (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

الخليج يحفز لاعبيه بـ350 ألف ريال لإسقاط الفتح

من تدريبات النصر الأخيرة استعدادا لمواجهة التعاون (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر الأخيرة استعدادا لمواجهة التعاون (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر)

رصدت إدارة نادي الخليج وبدعم من أعضاء شرف النادي، مبلغا ماليا يتجاوز 350 ألف ريال سيتم توزيعها مكافآت للاعبي الفريق في حال الفوز على الفتح في المباراة التي ستجمع بين الفريقين على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء اليوم السبت.
وأعلن عضو الشرف والرئيس السابق محمود المطرود عن تبرع عائلة والده المرحوم عبد الله المطرود بمبلغ 100 ألف ريال جديدة، بعد أن تم التبرع بمبلغ مماثل بعد الفوز على العروبة في الجولة الماضية، كما أعلن عضو الشرف الفعال كذلك تقديم 50 ألف ريال، كما حصل في المباراة الماضية، فيما أبلغ عضو الشرف وأحد رعاة الفريق هذا الموسم غسان النمر بدفع 50 ألف ريال للهدف نفسه، وهو حصد النقاط الثلاث التي ستضمن للفريق وبشكل كبير البقاء في دوري عبد اللطيف جميل.
في المقابل رصدت الإدارة مبلغ 150 ألف ريال، حيث من المتوقع أن يتحصل كل لاعب بالفريق جراء هذه التبرعات على أكثر من 25 ألف ريال بعد أن كانت مكافأة المباراة الماضية وصلت إلى 16 ألف ريال لتكون الأكبر في تاريخ النادي كمكافأة فوز.
كما أعلنت إدارة النادي تسيير حافلات لنقل الجماهير من مقر النادي بسيهات إلى ملعب المباراة. وعلى صعيد متصل أكد مدرب الفريق جلال قادري أنه وضع خطة محكمة للقضاء على مصادر الخطورة الرئيسية في نادي الفتح ممثلة في اللاعب البرازيلي إيلتون جوزيه والكونغولي دوريس سالمو، حيث بين أنه يعرف أن هذين اللاعبين يمثلان فارقا كبيرا بالفريق، وهما من الأسباب الأساسية في تحقيق الفتح بطولة دوري الموسم قبل الماضي، وذلك في معرض رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بهذا الشأن.
وبين أن فريقه سيبذل كل الجهود اللازمة للفوز بالنقاط الثلاث التي ستريحه كثيرا في الجولات المتبقية وتبعده بنسبة كبيرة عن خطر الهبوط، إلا أنه شدد على أنه سيقبل بنقطة التعادل في حال لم يكن الفوز حليف فريقه.
وشدد على أن الإدارة والشرفيين قدموا الكثير للفريق، وعلى اللاعبين أن يكونوا على قدر الثقة ويقدموا المستوى الفني والروح القتالية لتحقيق الفوز، مشيرا إلى أن الفريق كتلة واحدة، ويجب أن يتحمل كل مسؤولياته.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.